كيف كانت رحلة حملك حتى الآن، جسديًا وعاطفيًا؟
على العموم كانت نعمة. بالرغم من ذلك، كان الفصل الأول من الحمل قاسيًا. شعرت بالغثيان الشديد، ولم يكن لدي سوى القليل من الطاقة، وشعرت ببعض الشيء في بقعة مظلمة عاطفياً. لقد فقدت وزني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. لكنني استقبلت الثلث الثاني من الحمل بمزيد من الطاقة والتفاؤل، وأشعر الآن بالرضا تجاه جسدي. كما أن طفلتي الصغيرة بدأت للتو في الركل، وهو شعور لا يوصف.
هل ألهمك الحمل بشكل إبداعي؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف يتجلى ذلك في عملك اليومي؟
كان اكتشاف أنني حامل أمرًا مخيفًا بعض الشيء في البداية، ولكن بعد ذلك شعرت بدفعة من التحفيز بعد فترة وجيزة. لقد كنت دائمًا شخصًا يسعى لتحقيق أحلامها ويعمل بجد، وأعلم أن هذا قد يتضاعف الآن. وهذا صحيح بشكل خاص لأنني أريد أن أكون قدوة لابنتي، ولكن أيضًا التأكد من أننا نعيش بشكل مريح. لاحظت أيضًا أنه منذ أن أصبحت حاملاً، أصبحت أكثر انتقائية تجاه الطاقة التي يتلقاها الآخرون والتي أسمح لها بالدخول إلى عالمي الصغير.
هل هناك ما يخيفك بشأن الأمومة الآن؟ هل هناك أي مخاوف لديك والتي ستكون منفتحًا لمشاركتها؟
ربما يكون أحد أكبر المخاوف التي سببتها خلال فترة حملي هو حقيقة أن عائلتي بأكملها تقيم في أوروبا، بينما أقيم أنا في نيويورك. أحاول أن أبقى مستعدًا جيدًا وأواجه التحدي وأظل مؤمنًا بأن الأمور ستسير على ما يرام.
ما هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة الذي اكتشفته عن نفسك حتى الآن في رحلة الأمومة؟
أنا مندهش من كيف أن غرائزي الأمومية بدأت بالفعل في توجيهي خلال هذه العملية. كأم لأول مرة، كل شيء جديد بالنسبة لي. أنا أتأقلم كل يوم وأحاول أن أبقى على القمة من خلال تثقيف نفسي قدر الإمكان. المرأة قوية جدا. إن الأشياء التي يمكننا تحملها، وإنجازها، وحملها بداخلنا – بطريقة حرفية – هي سحر خالص.
ما الذي تتطلعين إليه أكثر من حيث الأمومة؟
أن أكبر مع طفلي وأن يكون لدي أفضل صديق لي بجانبي. وأيضا للتدريس والتعلم من بعضنا البعض. وبالطبع، تربية إنسانة جميلة تتمتع بالأخلاق والثقة بأن تكون كما تريد وأن ترى قوتها والسحر الكامن بداخلها، من الداخل والخارج.