الجزائر.. قرية مصرية يعمل جميع سكانها في الصوب الزراعية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وبحسب وكيل وزارة الزراعة، طارق صلاح، فإن عدد الصوب في محافظة الدقهلية 30670 صوبة ومعظمها لإنتاج الخيار والفلفل، متوسط مساحة الصوبة 3 قيراط، والفدان تبلغ مساحته 24 قيراطا.

وأضاف صلاح لموقع “سكاي نيوز عربية” فإن مركز بلقاس به 15580 صوبة منها 13098 صوبة لإنتاج الخيار و2492 صوبة لإنتاج الفلفل الملون.

وأوضح صلاح أن “قرية الجزائر” بها 3692 صوبة منها 2300 صوبة للخيار و1200 صوبة للفلفل الملون، وتليها قرية منشأة شومان حيث فيها 2772 صوبة.

وأكد أن سكان “قرية الجزائر” بالكامل وخاصة من هم في سن العمل جميعهم يعملون في مجال الصوب الزراعية نظرا لاستشرافهم أن هذا هو المستقبل الآمن لتوفير الغذاء.

وشرح وكيل وزارة الزراعة أن:

  • الصوبة الواحدة تحتاج 3 عمال للخدمة وقطف الثمار وقرية الجزائر بها حوالي 3700 صوبة أي أن عدد العمالة بها أكثر من 10 آلاف عامل.
  • إنتاج الصوبة الواحدة 6 أطنان من الخيار حيث تنتج في الموسم الصيفي 4.5 طن، وفي الموسم الشتوي 1.5 طن، بينما تنتج الصوبة 3 أطنان من الفلفل الألوان مقسمة على الموسمين الصيفي والشتوي.
  • يتم الاستفادة من إنتاج القرية في دعم المنتجات بالسوق المحلي وتصدير الفائض مما يوفر عملة صعبة.
  • الصوب الزراعية تعطي الإنتاج في غير موسمها و الفدان من الصوب ينتج 4 أمثال إنتاج الفدان المكشوف، وكلما زاد الإنتاج انخفضت أسعار السلع الزراعية.
  • الصوب في قرية الجزائر وقرى مصر عموما هي مشروع قومي لتوفير فرص عمل للشباب والمرأة في الريف حيث تعمل في جني المحصول على مدار 3 شهور.
  • تحقق قرية الجزائر المنشود ضمن استراتيجية وزارة الزراعة التي تقوم على تعظيم الاستفادة من وحدة المساحة وتحقيق أقصى إنتاجية منها وتوفير المياه حيث أن جميع الصوب قائمة على الري بالتنقيط.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة الدقهلية وفق التقارير لرسمية تعد مزرعة مصر الأولى حيث تبلغ المساحة المزروعة بها أكثر من نصف مليون فدان تمثل 8.3 بالمئة من المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية وتنتج 13 بالمئة من محصول القطن، و 26 بالمئة من محصول الأرز، و10 بالمئة من محصول القمح، و5 بالمئة من محصول الذرة الشامية كما حققت معدلات إنتاج عالية فى المحاصيل الرئيسية تفوق المعدلات على مستوى الجمهورية، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز وتربتها الخصبة، وتطبيق منظومة الري الحديث للحفاظ على مياه الري والعمل على زيادة الإنتاج.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *