الجديري المائي يظهر في مدارس مصرية.. نصائح مهمة للوقاية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

ويقول المتحدث الرسمي باسم الوزارة شادي زلط، إن الخطاب الموجه من الوزارة للمديريات التعليمية يستهدف اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتادة لمواجهة الأمراض المعدية، التي تصاحب دخول فصل الشتاء، ومن بينها الجديري المائي.

وتابع زلط في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الاجراءات التي تم التوجيه بها فيما يتعلق بالجديري المائي تمثل إجراء احترازيا معتادا، في حال ظهور حالة بإحدى المدارس.

وأكد أن “هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الصحة والسكان، في حال رصد أي حالات مرضية بين الطلاب”.

وأوضح وكيل الوزارة في محافظة الوادي الجديد سيد عبد العزيز، أن هناك تنسيقا مع وزارة الصحة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتطهير المدارس، والكشف الدوري على الطلاب لرصد أي حالات إصابة بالمرض، وتجنيبها التواجد في المدرسة والتعامل مع زملائها.

وتابع عبد العزيز في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تعليمات وزارة التربية والتعليم والفني واضحة للجميع، وهي اعتبار المرض أمرا مهما وعاجلا، والتعامل معه بحرص شديد لعدم انتشار العدوى بين الطلاب، لأن الشتاء من كل عام تنشط فيه الأمراض وتنتشر بسرعة”.

وأشار المسؤول إلى أن “أي طالب تظهر عليه علامات ارتفاع درجات الحرارة أو تغير في شكل الجلد يعرض على المختصين لإجراء التحاليل الطبية له، وتطهر مدرسته بالكامل”، مشيرا إلى “كشف دوري على الطلاب المخالطين له لمدة أسبوع على الأقل، لأن العدوى من الممكن أن تظهر خلال أيام”.

ووجه عبد العزيز نداء لأولياء الأمور، قائلا: “الوقاية خير من العلاج. تجنبوا الاختلاط في الأماكن المزدحمة، وفي حال ظهور أي علامات للإصابة يتم تقديم طلب كتابي للمدرسة ومعه المستندات الدالة على العذر المرضي في حالة تعذر حضور الامتحانات، ووقتها تؤجل إلى الصيف”.

وصفة الوقاية والعلاج

ويقول استشاري الحساسية والمناعة رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح في القاهرة أمجد الحداد، إن فيروس الجديري المائي، الذي قد تظهر أعراضه بعد 10 أيام من الإصابة به، يسبب بثورا مثيرة للحكة، تكون بين متوسطة وشديدة، مع ارتفاع في درجات الحرارة وشعور بالتعب وفقدان الشهية.

وتابع الحداد في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الجديري المائي واحد من عائلة فيروسات الهربس، وهو فيروس معد ويصيب الصغار والكبار ويكون قويا مع من يعانون ضعفا في جهاز المناعة، لذلك على كبار السن الحذر عند التعامل مع المصاب”.

وقدم رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، روشتة للوقاية من المرض، قال فيها:

  • التطعيم مهم للغاية وفعال في الوقاية من العدوى، وهو جرعتان الأولى من عمر 12 إلى 15 شهرا، والثانية بين عمر 4 و6 سنوات، كما يمكن للكبار أيضا الحصول على اللقاح.
  • عزل المصابين في غرفة منفصلة، ومتابعة الطبيب المختص أولا بأول.
  • التغذية مهمة للغاية في فترة انتشار الفيروس، مع التركيز على تناول السوائل الدافئة.
  • توجيه الأطفال بعدم الاختلاط القريب بزملائهم وعدم استعمال أدواتهم الشخصية في المدارس، حتى لا تنتشر العدوى.
  • في حال الإصابة يجب توافر مخفضات الحرارة والمراهم والكريمات المرطبة، لأن المصاب تظهر عليه أعراض جفاف في الجلد.
  • على الحامل عدم تناول اللقاح، وتجنب الاختلاط بالمصابين أكثر من غيرها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *