إعادة الإعمار تبث الأمل في نفوس المتضررين في المغرب وليبيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

“تعاون.. وحدة.. تكاتف.. تقارب ومشاركة..” كلها أفعال ظهرت وجوهها الإنسانية في الأيام القليلة الماضية، عندما عصف الزلزال بالمغرب، وغمر الفيضان ليبيا.

ففي هذه المواقف، تبرز قوة التضامن بين الناس، كأهم العوامل التي تميز الإنسان وتجسده في أبهى صوره، لتكن أقوى من أي كارثة.. لتتحد الدول والمنظمات الإنسانية تحت مظلة إعادة البناء والإعمار بهدف بث الأمل من جديد في نفوس المتضررين.

فوفق خبراءعلم النفس فإن أحد أهم الجوانب الإيجابية لعمليات إعادة الإعمار هي مظاهر الوحدة والتضامن والتآخي فعندما يتشارك السكان المحليون والمجتمع الدولي في جهود إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة، يشكل ذلك رمزًا قويًا للتعاون الإنساني.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد عمليات إعادة الإعمار في توفير فرص العمل، ودفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام.

وفي نهاية المطاف، عندما ينظر المتضرر إلى جهود إعادة الإعمار بعد الكوارث، يجد فيها قصص نجاح وتحفيز للتفاؤل.

ونصح الخبراء بأهمية الاستفادة من هذه التحديات لتحقيق تحسينات مستدامة، وبناء مجتمعات أقوى تعكس قدرة الإنسان على التعلم والتكيف.

وهذا ما نراه جليا في خطة المغرب لإعادة الإعمار وما يتم تنفيذه على أرض الواقع في ليبيا، بانتظار ما تحمله لنا الأيام القادمة من عمل حثيث وتنفيذ لكل الخطط الموضوعة.

 في حديث مع برنامج صباح “سكاي نيوز عربية” يوضح الكاتب والباحث السياسي أحمد المهداوي، أهمية الإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإمار بعد كارثتي المغرب وليبيا.

  • ما يعزي هؤلاء المنكوبين هو إعادة إعمار مناطقهم المتضررة لتعود إلى سابق عهدها أو أفضل مما كانت عليه سابقا.
  • عملية الصيانة والترميم دائما تكون أكثر كلفة من عملية البناء الجديد.. لذلك الكلفة التي قدرها بعض الخبراء في مدينة درنة كحد تقديري تقدر بـ12 مليار دينار ليبي.
  • الآن بدأت بالفعل أول خطوات إعادة الإعمار وهي إزالة ركام الدمار.. الفرق كلها من شرق ليبيا إلى غربها تعمل على إزالة الركام في مدينة درنة المنكوبة.
  • الآن وبعد 10 أيام على الكارثة لايمكن التكهن بوجود أحياء.. أصبح الآن الدور للبحث عن الجثث، لذلك تقلص دور بعض الفرقة وهناك فرق جديدة وصلت حتى يكون الطريق ممهد لإعادة الإعمار.
  • بدأت الآن الفرق بإنشاء بعض الجسور أو عبارة لربط درنة التي اقسمت شطرين بسبب الفيضانات شرقا وغربا.. كما تم ترميم الطرق التي تؤدي إلى مدينة درنة.
  • لكن في العمق أو المباني لا يمكن البدأ في عملية الإعمار إلى بعد إزالة كافة الركام وتمهيد الطريق أمام الشركات للدخول.
  • بعد مرور 3 أيام على الكارثة اتضحت الرؤية، واستيقظ الناس من هول الصدمة.. وجدوا أمامهم كارثة يجب عليهم التعامل معها الكل يعلم أن العمل يجب أن ينظم وفق آلية معينة.
  • المراحل التي يتم العمل من خلالها للتعامل أي كاثة مهما كانت طبيعتها هي.. أولا البحث عن الناجين تنتهي هذه لمرحلة.. وثانيا البحث عن المفقودين وتنتهي هذه المرحلة.. والبحث عن الجثث.. ثم مرحلة العلاج والمساعدات و الدعم النفسي للمتضررين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *