عند البحث عن الوظيفة المثالية، يتطلع الناس عادةً لأن تجمع بين الراتب المرتفع والتوازن بين العمل والحياة الشخصية. ويوفر العمل عن بُعد هذين العاملين في الكثير من الأحيان، إذ يتيح وظيفة تسمح بالعمل من أي مكان وتوفر دخلا مرتفعا في الوقت ذاته.
ومن فوائد العمل عن بعد، أنه يخفف التوتر، ويوفر المال الذي تنفقه على الوقود، والوقت الذي تقضيه في التنقلات اليومية. كما يمنح حيزا كبيرا من الحرية، إذ تتيح الوظائف عن بُعد عادةً إمكانية العمل من أي مكان في العالم مع مرونة كبيرة فيما يتعلق بالجدول اليومي.
فيما يلي مجموعة من الوظائف المرشحة لأن تكون “وظائف مثالية”:
1- المساعد الافتراضي
يقدم المساعد الافتراضي الدعم الإداري للعملاء عن بعد، وتشمل مهامه الرد على رسائل البريد الإلكتروني، وجدولة المواعيد، وإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وإدخال البيانات.
وتتطلب الوظيفة عادةً الحصول على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى إجادة مهارات تنظيمية وإدارية، والخبرة في استخدام برامج مكتبية.
ويصل متوسط دخل المساعد الافتراضي في أميركا إلى 32 ألف دولار سنويًا (2667 دولارا شهريا) بحسب موقع “إنفستد والت”.
2- محاسب
يتولى المحاسب عادة مسؤولية إنشاء وإدارة السجلات المالية، لذا يجب عليه فهم المبادئ المحاسبية، وتحليل البيانات، وتطوير الإستراتيجيات المالية، وتقديم المشورة لعملائه بشأن الإنفاق والادخار والضرائب.
ويحتاج المحاسب عادةً لدرجة البكالوريوس في المحاسبة أو مجال ذي صلة.
يبلغ متوسط دخله السنوي في السوق الأميركية 68 ألف دولار (5667 دولارا شهريا).
3- العمل الحر
يعد العمل المستقل عن بعد طريقة رائعة لكسب المال وفقًا لشروطك. ويمكنك تقديم العديد من الخدمات، مثل تصميم الويب، والكتابة، والنسخ، والترجمة، ومهارات الحاسوب التقنية، وتطوير البرمجيات، والتسويق.
ويمكنك العثور على وظائف مستقلة على مواقع “أب وورك” و”فيفر” و”فريلانسر”. ويمكنك أيضًا العثور على عملاء بشكل مستقل في المنتديات والأسواق عبر الإنترنت.
وتعد الخبرة العامل الأكثر أهمية عند البدء كمستقل.
وتختلف أسعار العمل الحر، لذا عليك إجراء بحث للتأكد من أنك تعرض رسومًا تنافسية مقابل خدماتك.
4- التدريس
يعد التدريس عن بُعد طريقة رائعة للعمل من المنزل ومساعدة الآخرين على التعلم. ويمكن التخصص في تدريس الطلاب من جميع الأعمار، سواء كان التدريس عبر الإنترنت، أو إدارة الفصول الافتراضية، أو إنشاء مقاطع فيديو تعليمية.
ويفضل الحصول على درجة البكالوريوس في المجال ذي الصلة أو خبرة في التدريس.
ويختلف متوسط الدخل اعتمادًا على الكثير من العوامل المتعددة.
5- مطوّر الويب
يكمن الدور الرئيسي لمطوّر الويب في إنشاء وتطوير وصيانة وإدارة مواقع الإنترنت والتطبيقات الرقمية.
وهي وظيفة لا تتطلب شهادة جامعية بالضرورة، إذ يمكن تعلّمها ذاتيا من خلال البرامج الموجودة على شبكة الإنترنت.
ويبلغ متوسط دخلها السنوي في الولايات المتحدة 67 ألف دولار (5583 دولارا شهريا)، مع نمو وظيفي متوقع يصل إلى 13% بحلول عام 2028، وفق منصة “سي إن بي سي”.
6- أخصائي تغذية
تبرز أهمية المتخصص بالتغذية في زمننا هذا مع انتشار ثقافة النحافة والرشاقة والعناية بالجسد ومكافحة السمنة والبدانة في أرجاء العالم. وهم متخصصون في تثقيف الأفراد حول المحتوى الغذائي الذي يتناولونه لتعزيز أنماط الحياة الصحية لديهم.
ويبلغ متوسط الدخل السنوي لهذه الوظيفة في أميركا نحو 40 ألف دولار (3333 دولارا شهريا)، وفق منصة “إنديد” وهي واحدة من أكبر منصات التوظيف في العالم.
7- كاتب محتوى
يستخدم الكُتّاب معرفتهم الكبيرة باللغة للبحث والكتابة وتحرير مجموعة متنوعة من المحتوى المكتوب أو المسموع أو المشاهد. ويشمل ذلك النصوص والكتب والمقالات والقصائد، والفيديوهات والبرامج التلفزيونية والإذاعية، والكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها.
وتسعى شركات ومؤسسات كثيرة في مختلف المجالات والتخصصات لتوظيفهم والاستفادة من قدراتهم وخبراتهم الإبداعية.
ويبلغ متوسط الدخل السنوي للمتخصصين في الولايات المتحدة نحو 59 ألف دولار (4917 دولارا شهريا)، وفق منصة “إنديد” أيضا.
8- خبير إحصاء
يقوم خبير الإحصاء بإنشاء استطلاعات الرأي وإدارة الاستبيانات الخاصة والعامة، ثم يجمع وينظّم البيانات التي يحصل عليها، ويحللها، ويستخلص النتائج، ومن ثم يقدّم تقاريره لإدارات الشركات أو الجهات التي يعمل لحسابها.
وهذه مهنة في غاية الأهمية، وتتطلب شهادة جامعية وتدريبا عاليا.
ويصل متوسط الدخل السنوي لها نحو 84 ألف دولار سنويا (7 آلاف دولار شهريا)، وفق منصة “سي إن بي سي”.
9- مدير عمل عن بُعد
مع تطور “العمل عن بُعد” ونموه الكبير حتى أصبح أسلوب حياة للكثيرين، تظهر حاليا وظيفة جديدة في صفوف الشركات والمؤسسات، هي مدير العمل عن بُعد.
وتشجّع 16% من الشركات في العالم العمل عن بعد بدلاً من تعيين موظفين يعملون في المكتب، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة زيادة كبيرة في المستقبل القريب.
10- مدرب الألعاب الإلكترونية
أصبحت ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية جزءا حقيقيا من حياة الكثيرين، ومع النمو المطرد لهذه السوق، وازدياد عدد البطولات والمسابقات الدولية لهذه الألعاب ودخول ملايين اللاعبين الجدد كل يوم، فإن الحاجة إلى مدربين متخصصين بهذه الألعاب تزداد يوما بعد يوم.
ويبلغ حجم سوق مدربي الألعاب الإلكترونية في العالم الآن نحو مليار دولار. ويكسب بعض مدربي هذه الألعاب نحو 70 ألف دولار سنويا (5833 دولارا شهريا)، حسب موقع “بيزنس إنسايدر”.