ما هو حمض الماندليك؟ كل ما تحتاج لمعرفته حول Gentle AHA

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

واحدة من الإضافات الأكثر إثارة لهذا العام إلى ترسانة عروض مكافحة الشيخوخة؟ حمض المندليك، وهو حمض ألفا هيدروكسي (AHA) مشتق من اللوز المر ويفضل لطبيعته اللطيفة والفعالة – وهو في الواقع ليس جديدًا على الإطلاق.

يقول طبيب الأمراض الجلدية المعتمد الدكتور بلير ميرفي روز: “لقد كان حمض المندليك شائعًا بين أطباء الجلد طوال فترة ممارستي له”. “ومع ذلك، قد تتزايد شعبيتها بسبب زيادة الوعي بين المستهلكين.”

كما سارعت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة، الدكتورة ميشيل هنري، إلى ملاحظة أن الحمض اكتسب قوة جذب في أواخر التسعينيات، وأن فوائده مقبولة على نطاق واسع في دوائر خبراء البشرة. من المرجح أن الإشادة المتزايدة خلال السنوات الأخيرة تعود إلى طبيعتها المتناقضة قليلاً. لأن ما هو حتى حمض لطيف؟

يوضح هنري: “حمض الماندليك أكبر في الحجم الجزيئي مقارنة بأحماض ألفا هيدروكسي الأخرى مثل حمض الجليكوليك، مما يعني أنه يخترق الجلد بشكل أبطأ وأقل عرضة للتسبب في التهيج”. هذه الخاصية الفيزيائية تعني أن فوائد المقشرات الكيميائية متاحة أيضًا لأصحاب البشرة الحساسة.

إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول حمض المندليك.

ما هي فوائد حمض المندليك؟

مثل أحماض ألفا هيدروكسي الأخرى، يخفف حمض الماندليك من علامات الشيخوخة من خلال التقشير الكيميائي. يقول ميرفي روز: “يزيل التقشير الخلايا الميتة من سطح الجلد، مما يقلل من البهتان ويكشف عن بشرة أكثر إشراقًا وصحة”. إلى جانب تعزيز السطوع، يساعد هذا النوع من التقشير أيضًا على تثبيط تكوين التجاعيد والخطوط الدقيقة مع تحسين ملمس البشرة ولونها. (نعم، فهو يساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل فرط التصبغ والبقع الداكنة أيضًا!)

يجب على أولئك الذين يتعاملون مع الاختراقات أن يفكروا في دمج حمض المندليك في إجراءاتهم الروتينية أيضًا. يعمل التقشير المتجدد بخصائص مضادة للبكتيريا على تنظيف البشرة المعرضة لحب الشباب، ويمنع انسداد المسام ويساعد على تنظيم الغدد الدهنية، دون أي تهيج.

أخيرًا، تظهر الأبحاث أن حمض المندليك يحفز عمليات التجدد الطبيعية للبشرة، ويسرع تجدد الخلايا ويعزز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة مشدودة.

كيفية استخدام حمض المندليك

يمكن دمج حمض المندليك في روتينك الصباحي أو المسائي، مع مراعاة الاعتبارات المدروسة بالطبع. ينصح هنري قائلاً: “في البداية، استخدمي منتجات حمض المندليك مرة أو مرتين في الأسبوع، ثم قم بزيادة التكرار تدريجيًا مع تكيف بشرتك”، مضيفًا أن استخدام أي حمض ألفا هيدروكسي في الليل قد يكون أفضل رهان لك بسبب زيادة حساسية الشمس. (بغض النظر عن الطريق الذي تسلكه أو الحمض الذي تفضله، قم دائمًا بإعطاء الأولوية لواقي الشمس لتجنب أضرار أشعة الشمس.)

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *