وقالت المديرية في منشور على حسابها الرسمي في “إكس”، إن الشخص الذي تم توقيفه “قتل الفتاة في فرن الشباك، حيث يعمل كحارس مبنى، ورماها في مستوعب للنفايات في سوق الأحد”.
تفاصيل الجريمة البشعة
– نشرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام تفاصيل الجريمة حيث قالت إنه في “السادس عشر من ديسمبر، عثر عمال النظافة على جثة فتاة مجهولة الهوية ذات بشرة سمراء اللون موضوعة داخل كيس كبير في مستوعب للنفايات في محلة سوق الأحد، وقد قيدت بقدميها، وضربت على الوجه، ويوجد على عنقها (كابل) شاحن هاتف”.
– أعطيت الأوامر للقطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هوية القاتل وتوقيفه.
– نتيجة للتحريات تم تحديد هوية المغدورة، إثيوبية الجنسية من مواليد عام 1989.
– اشتبهت شعبة المعلومات بشخص سوداني، كون المغدورة كانت تربطها به علاقة عاطفية، وهو يقيم في محلة فرن الشباك، حيث يعمل حارس مبنى.
– بعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في مكان عمله وإقامته.
– بتفتيشه، تم ضبط هاتفه الخلوي ومحفظة بداخلها صورتان لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين.
– بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل، بسبب خلافات مع المغدورة التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية.
– أضاف المتهم أنه على إثر حصول شجار بينهما أقدم على ضربها بصحن زجاجي على رأسها فسقطت أرضا، وارتطم وجهها بطاولة زجاجية، وتعرضت لخدوش.
– بعدها أقدم على خنقها بواسطة كابل شاحن هاتف، وكبل قدميها بشريط، وبعد أن تأكد من موتها وضعها في كيسٍ ونقلها من منزله، بواسطة مستوعب للنفايات يستخدمه لجمع نفايات المبنى، إلى مكب النفايات في محلة سوق الأحد، حيث قام برميها.
– بعدها عاد إلى منزله وعمل على تنظيفه ورمي السجادة والصحن والطاولة كما قام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء.
– تبين للقوى الأمنية أن المتهم دخل البلاد بصورة غير شرعية عن طريق سوريا، ويستخدم هويات مغايرة بأسماء أشخاص آخرين بغية التنقل والعمل.