وقالت السيدة المغربية في مقابلة مع التلفزيون المغربي إنه لم يبق لها سوى الله بعد رحيل أفراد عائلتها من جراء الزلزال.
وسردت أسماء زوجها وأبنائها الراحلين بفعل الزلزال: آيت منصور مصطفى، والأبناء: حسن، إلهام، غزلان، إلياس.
وتسكن السيدة منطقة مراكش، وسط المغرب، حيث مركز الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.2 درجة.
وهذه مجرد قصة بين مئات القصص المؤلمة التي خلّفها الزلزال المدمر، الذي أوقع أكثر من 820 قتيلا حتى الآن بحسب أحدث الأرقام الرسمية المغربية.
وكتبت وزارة الداخلية المغربية أن معظم الأضرار حدثت خارج المدن والبلدات، وذكرت السلطات أن الزلزال ألحق أضرارا كبيرة في الطرق بإقليم الحوز.
وتخشى السلطات أن يرتفع العدد خاصة مع تقطع السبل نحو المناطق الريفية إثر تضرر الطرق المؤدية إليها، بما يعيق عمليات الإنقاذ.
فريق التحرير
شارك المقال