كان الكابتن مصطفى مجدي يوزع دعوات فرحه الذي كان مقررا يوم الأربعاء 6 سبتمبر في إحدى قاعات الزفاف، لكن وفاته المفاجأة صدمت الجميع.
مصادر مقربة من الضحية أفادت بأن المدرب مصطفى أصيب بطلق ناري يوم الجمعة 1 سبتمبر، خلال مشاجرة ما تسبب في مصرعه.
وذكرت المصادر أن مصطفى كان مميزا في لعبة كمال الأجسام وحالته الصحية ممتازة، وكان محبوبا من الجميع بسبب خلقه الحميد خاصة بين الشباب في مدينة بني مزار.
هذا وأودعت جثته بمشرحة مستشفى المنيا العام، وأمرت النيابة العامة بانتداب مختصين بالطب الشرعي لبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، ثم شيعت جنازته بعد عصر السبت، وسط حضور أعداد ضخمة من الأهالي.
من جانبها، تواصل مباحث مركز بني مزار تحرياتها بشأن الواقعة مع سؤال شهود العيان وأسرة المجني عليه، وقد فرضت طوقا أمنيا حول محيط الحادث.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تنعي الشاب الذي تخرج من كلية الحقوق وكان يعمل في مجال المحاماة، معبرين عن حزنهم الشديد لوفاة كابتن مصطفى مجدي قبل أيام من زفافه، خاصة في ظل تمتعه بشعبية كبيرة في المدينة.