ويتميز المهرجان الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، بالدمج بين عدة ألوان فنية في مكان وزمان واحدين، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالقصيدة واللوحة والأغنية في الوقت ذاته.
وتحت شعار “العين أوسع لك من الدار”، يشارك هذا العام 150 ناشرا وعارضا محليا بـ60 ألف عنوان، ويشهد المهرجان أكثر من 400 فعالية متنوعة تسلط الضوء على التراث التاريخي والثقافي، لإبراز ما في مدينة العين من كنوز زاخرة في التفرد والتميز.
ووضع مركز أبوظبي للغة العربية نصب عينيه إطلاق ثقافة القراءة، وإعادة الاعتبار إلى الكتاب الورقي الذي قل بريقه بهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي، ليذكّر أنه لن يفنى من حضارتنا ماضيا وحاضرا.
ويحضر المهرجان في 9 مواقع من مدينة العين، ليروي قصص الثقافة الإماراتية من شعر وفن وموسيقى للجميع.
واستطاع المهرجان بشكل أو بآخر أن يخرج الكتاب من الصندوق الذي وضع فيه إلى آفاق الحياة، التي تجمع بين المعرفة والترفيه.
ويستقبل المهرجان الناشرين من مختلف أنحاء العالم العربي، ليرحب بهم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، مؤكدا أن الإقبال على مهرجان العين للكتاب يزداد أهمية عاما بعد آخر.
ويقول: “نحن نركز على الثقافة المحلية في تجلياتها لأنها جزء من الثقافة العربية والعالمية، وهذه الثقافة المحلية نمت وترعرت في أرض خصبة مدت جذورها عميقا في الروح الأصيلة التي أنتجتها”.