فقد كشف استطلاع جديد أجرته مجلة “فوربس” عن وجوه اختلاف وتشابه بين عدة أجيال، هي “جيل Z” و”جيل الألفية” و”جيل إكس” ومن سبقهم، في مجال الدراية المالية.
وكشف الاستطلاع أن المحادثات من هذا النوع التي كانت تُجريها هذه الأجيال، كانت تحدث مرات عدة خلال الأسبوع، بينما كانت النقاشات العائلية عن الثقافة المالية تحدث بضع مرات فقط شهريا في الماضي.
وأضاف الاستطلاع أن هذه النتائج تشير إلى أن تربية الفرد قد تؤثر على درايته بالأمور المالية.
وعندما طلب من المشاركين في الاستطلاع اختيار موضوعات التمويل الشخصي التي يشعرون بالارتياح لمناقشتها مع الآخرين، تبين أن 55 بالمئة من جيل الألفية كانوا أكثر ارتياحا في مناقشة الرواتب والتعويضات، مقارنة بمن هم أكبر أو أصغر سنا.
وعندما يتعلق الأمر بطلب المشورة المالية المستمرة، اختلف المكان الذي تلجأ إليه الأجيال المختلفة. فالجيل Z يطلب المشورة المالية عبر منصات التواصل الاجتماعي، في حين يبحث من تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما عن مختصين وخبراء لتعزيز درايتهم المالية.
ووفق نتائج استطلاع فوربس:
- يفضل 33 بالمئة من جيل Z بدء التعرف إلى القضايا المالية في المرحلة الإعدادية.
- فيما يرى 27 بالمائة من جيل الألفية أن مراحل التعليم الأولى هي الأنسب لتعلم الادخار.
كما كشف الاستطلاع عن تباين واضح تجاه الاعتراف بالخبرة الاقتصادية للأجيال الشابة. فـ:
- 34 بالمائة من جيل الألفية اعتبروا أنفسهم على دراية كاملة بالشؤون المالية الشخصية.
- قال 35 بالمئة من جيل إكس إن خبرتهم المالية تكاد تكون منعدمة.
وناقش استطلاع فوربس مسألة مهمة تتعلق بالمسؤول عن تعليم الأجيال الجديدة الثقافة المالية، إذ رأى البعض أن المسؤولية تقع على عاتق الآباء في المقام الأول، والبعض الآخر قالوا إنها مسؤولية المعلمين والأساتذة.