يجوز للمرأة المحرمة بالحج ارتداء أي ثياب مباحة ترغب فيها دون وجود اشتراط لنوع معين من اللباس أو لون محدد. يجب عليها أن تختار ثيابًا شرعية وتلتزم بالضوابط الشرعية في اختيارها.
ذلك لأن المرأة ليس لديها لباس خاص مثل الرجل، ولهذا يجوز لها ارتداء ملابس متنوعة مثل المخيط بأنواعه، والحذاء، والجوارب، والخفين، والنعلين.
قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: “المُحرمة تلبس من الثياب ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسًا أو زعفرانًا ولا تتبرقع ولا تتلثم وتسدل الثوب على وجهها إن شاءت”.
ومن جهة أخرى، هناك بعض الملابس التي يحرم ارتداؤها للنساء أثناء الحج، وهي:
- النقاب والقفازين: يُحرم على المرأة المحرمة ارتداء النقاب، الذي هو قطعة قماش مثقوبة بثقبين أمام العينين لتمكينها من الرؤية. ويُمنع أيضًا ارتداء القفازين. يُحظر ذلك بناءً على نهي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- الثياب المعطرة: يُحرم على المرأة أن تضع عطرًا أو طيبًا على ثيابها بعد إحرامها بالحج. هذا يعود إلى منع الاحتكام إلى مواد التجميل والتعطر بعد الإحرام.
تلزم المرأة المحرمة بالحج بعدة شروط للباس، وهي:
- يجب أن يكون اللباس قادرًا على ستر جميع أجزاء الجسم بشكل لائق، دون تبرج أو إظهار زينة غير ملائم.
- ينبغي أن يكون اللباس واسعًا وفضفاضًا، مما يمنع الإظهار غير الملائم لجسمها.
- يجب أن يكون اللباس محتشمًا لعدم جذب الانتباه من قبل الرجال.
- يجب ألا يكون اللباس مشابهًا للباس الرجال أو لباس الكافرات.
- يجب ألا يكون اللباس شفافًا بحيث يظهر ما تحته.
- يجب ألا يحمل اللباس في ذاته زينة غير لائقة.
تلك هي الضوابط الشرعية للباس خلال الحج التي يجب على المرأة المحرمة أن تلتزم بها.
فريق التحرير
شارك المقال