أيسلندا تستأنف صيد الحيتان وتطالب بـ”سرعة قتلها”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

كانت أيسلندا استأنفت عام 2006 صيد هذا النوع من الحيتان، التي يمكن أن يزيد طولها عن 20 مترا، بعد توقف دام 20 عاما.

وفي يونيو الماضي، أوقفت ريكيافيك صيد الحيتان التجاري بعد أن ذكر تقرير أن نفوق الحيتان يستغرق وقتا طويلا بعد ضربها بالحراب، وأحيانا يصل إلى ساعات، في انتهاك لقانون البلاد المتعلق برعاية الحيوان.

وسيتم استئناف الصيد بعد أن خلص فريق عمل حكومي إلى أنه من الممكن تحسين أساليب الصيد.

وقالت وزارة الأغذية والزراعة ومصائد الأسماك في بيان: “سيتم إصدار لائحة تتضمن متطلبات مفصلة وأكثر صرامة لمعدات وطرق الصيد، بالإضافة إلى زيادة الإشراف”.

وقالت هيئة الإذاعة العامة في أيسلندا، إنه سيُطلب من صيادي الحيتان إكمال دورة تدريبية في بيولوجيا الحيتان وإدراك الألم والتوتر.

وأضافت أنه سيتم تزويدهم أيضا بتعليمات مفصلة حول كيفية ضرب الحيوانات بالحراب، للتأكد من نفوقها سريعا.

على وشك الانقراض

  • فرضت اللجنة الدولية لصيد الحيتان، وهي هيئة عالمية تشرف على الحفاظ على هذه الكائنات، وقفا مؤقتا لصيدها عام 1986، بعد أن اقتربت بعض أنواعها من الانقراض.
  • رغم أن العديد منها لا يزال مهددا بالانقراض أو حتى على شفا الانقراض، فقد استأنفت أيسلندا، ومعها النرويج واليابان، صيدها لأغراض تجارية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *