نيويورك: أدلى دونالد ترامب جونيور بشهادته يوم الاثنين (13 نوفمبر) حول ما أسماه “جاذبية” المحفظة العقارية لوالده، في المرة الثانية التي يتم استدعاؤه فيها للمثول أمام محاكمة الرئيس الأمريكي السابق بتهمة الاحتيال المدني.
اتُهم دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، مع ولديه البالغين و10 من شركاته بتضخيم صافي ثروته بما يصل إلى 2.2 مليار دولار أمريكي لتأمين تمويل أفضل.
وتطالب الدعوى القضائية التي رفعتها المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، بتعويضات لا تقل عن 250 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى قيود من شأنها أن تمنع ترامب وأبنائه البالغين من العمل في قطاع العقارات في نيويورك.
رداً على سؤال من محاميه كليفورد روبرت، تحدث دونالد جونيور مطولاً عن فطنة والده التجارية، قائلاً إن “جاذبية” مشاريعه العقارية جذبت صفقات ترخيص مع مطورين آخرين أرادوا محاكاة أسلوبه.
اعترض محامو مكتب جيمس على أسلوب الاستجواب باعتباره غير ذي صلة، لكن القاضي آرثر إنجورون اختلف معه.
وقال إنجورون، الذي دافع عن نفسه أثناء المحاكمة ضد مزاعم التحيز من ترامب ومحاميه: “دعوه يمضي قدمًا ويتحدث عن مدى عظمة منظمة ترامب”.
وقد تم بالفعل استدعاء دونالد جونيور كشاهد من قبل مكتب المدعي العام، إلى جانب والده وشقيقه إريك ترامب. كما أدلت شقيقته إيفانكا ترامب بشهادتها ولكنها ليست مدعى عليها.
