ويقول مفوض الاتحاد الأوروبي كوس إن التوسعة ستظل مبنية على الجدارة وليس على الجغرافيا السياسية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قالت مارتا كوس، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسيع، إن أي توسع للاتحاد الأوروبي سوف يعتمد على الجدارة وليس على الجغرافيا السياسية، ويجب أن يخدم الدول الأعضاء الحالية وكذلك الدول المستقبلية.

إعلان

وفي معرض حديثها عن هذه القضية خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل يوم الثلاثاء، شددت على أن العملية يجب أن تفيد الدول الأعضاء الحالية والدول الجديدة المحتملة.

لن يكون هناك خصم جيوسياسي. وقال كوس إن عملية التوسيع تظل قائمة على الجدارة. وأضاف: «كما قلت لكم في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، سأواصل الحديث عن القيم الأوروبية. وسوف تظل سيادة القانون والقيم الأساسية تشكل حجر الزاوية في سياسة توسعة الاتحاد الأوروبي وأسس الاتحاد الذي تم إصلاحه وتوسيعه في المستقبل.

وتأتي تعليقات كوس في وقت يتزايد فيه الاهتمام بعملية توسيع الاتحاد الأوروبي، كدول أعضاء مراقبة عن كثب التقدم الذي أحرزته الدول في مفاوضات الانضمام وتشكل أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا، والتي مُنحت جميعها وضع المرشح للاتحاد الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، محور التركيز الرئيسي للمناقشات الحالية.

أوكرانيا ومولدوفا

بدأت مفاوضات الانضمام الرسمية مع أوكرانيا ومولدوفا رسميًا في يونيو/حزيران 2023. وبالنسبة لأوكرانيا، كانت هذه الخطوة بمثابة تصويت قوي بالثقة في مستقبل البلاد داخل الاتحاد الأوروبي.

ولكن على الرغم من الزخم، تواجه كل من أوكرانيا ومولدوفا تحديات كبيرة في طريقهما نحو العضوية الكاملة. ويتعين على مولدوفا، التي عانت منذ فترة طويلة مع النفوذ الروسي، أن تواجه الضغوط المتزايدة من موسكو التي تهدد استقرارها واندماجها في الاتحاد الأوروبي.

ومن ناحية أخرى فإن أوكرانيا، رغم دعمها إلى حد كبير من قِبَل الاتحاد الأوروبي، تواجه معارضة من بعض الدول الأعضاء، وخاصة سلوفاكيا والمجر، اللتين انتقدتا انضمامها علناً.

جورجيا

ورغم أن أوكرانيا ومولدوفا تمضي قدماً إلى الأمام، فإن طريق جورجيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي يبدو أكثر غموضاً. ويواجه الحزب الحاكم في البلاد، الحلم الجورجي، تدقيقًا متزايدًا، مع اتهامات بممارسات مناهضة للديمقراطية وموقف مؤيد لروسيا.

وفي نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن رئيس الوزراء كوباخيدزه أن جورجيا سوف تؤجل طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. ورداً على ذلك، بدأ المواطنون في مختلف أنحاء البلاد في التظاهر يومياً للمطالبة بتغييرات سياسية كبيرة.

وكانت هذه المخاوف سبباً في تعقيد جهود جورجيا الرامية إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حين يناضل الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى الإجماع حول كيفية المضي قدماً في هذه القضية.

محرر الفيديو • آبي تشيتي

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *