ولاية أميركية تقترب من تشريع إخصاء المدانين بجرائم جنسية ضد الأطفال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

قال الجيش اللبناني في بيان، الأربعاء: “تعرضت السفارة الأميركية في لبنان (…) إلى إطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية”.

وأضاف “رد عناصر من الجيش (…) على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى إحدى المستشفيات للمعالجة. تجري المتابعة لتحديد ملابسات الحادثة”.

وقالت السفارة في بيان “في الساعة 8:34 صباحا (بالتوقيت المحلي) تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة الأميركية”.

وأضافت: “بفضل رد الفعل السريع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وفريقنا الأمني في السفارة أصبحت منشأتنا وفريقنا آمنين”.

وأكدت أن التحقيقات جارية وأن السفارة على تواصل وثيق مع جهات إنفاذ القانون في لبنان.

وقال مصدر أمني لرويترز إن أحد أفراد الفريق الأمني ​​بالسفارة أصيب في الهجوم وإن الجيش اللبناني أصاب أحد المهاجمين في بطنه ويقوم بتمشيط المنطقة للعثور على مهاجمين آخرين.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أفادت مراسلة “الحرة” بتعرض السفارة الأميركية في عوكر لهجوم مسلح .

وقالت إن الجيش اللبناني والعناصر المولجة حماية السفارة تمكنوا من إصابة منفذ الهجوم.

وأضافت أن سيارات إسعاف توجهت إلى مبنى السفارة بعد أنباء عن سقوط إصابات.

وأكدت أن القوى الأمنية قامت بإقفال الطريق المؤدي إلى السفارة، ومنع السيارات من المرور.

وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، الحادثة خلال اجتماعه مع وزير الدفاع، موريس سليم، كما أجرى سلسلة اتصالات مع قائد الجيش، العماد جوزيف عون، وقادة الأجهزة الأمنية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.

وتبلغ رئيس الحكومة من المعنيين أن “الوضع مستتب وأن التحقيقات الكثيفة بوشرت لجلاء ملابسات الحادث وتوقيف جميع المتورطين”.

كما أجرى ميقاتي اتصالا بالمعنيين في السفارة للاطمئنان عن الوضع وعن العاملين في السفارة، نظرا لوجود السفيرة، ليزا جونسون، خارج لبنان، وفقا للوكالة.

ودانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان الهجوم على السفارة، وقال وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بوحبيب: “أدين الاعتداء الذي حصل (…) وقد أجريت عدة اتصالات هاتفية لمتابعة الحادثة والوقوف على تفاصيلها مع الأطراف المعنية”.

وأكد الوزير “التزام لبنان بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية وفقا للالتزامات واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.

وتقع السفارة شمالي بيروت في منطقة مؤمنة للغاية مع وجود نقاط تفتيش متعددة على طول الطريق المؤدي إلى المدخل. وانتقلت السفارة إلى هناك من بيروت بعد هجوم انتحاري عام 1983 أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.

وفي سبتمبر الماضي، أطلقت أعيرة نارية بالقرب من السفارة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي أكتوبر، تجمع عشرات المتظاهرين خارج السفارة للتظاهر في الأيام الأولى لحرب غزة واستخدمت قوات أمن لبنانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.

ولبنان مسرح للصراع بين جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران وإسرائيل منذ أكتوبر بالتزامن مع الحرب في غزة. وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية وسط مخاوف من توسع دائرة الصراع.

وتبذل الولايات المتحدة جهودا دبلوماسية لتخفيف وتيرة العنف على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *