أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، عن “قلقه العميق” إزاء تقارير أفادت بأن امرأة حاولت إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني في مسبح في تكساس.
واتُهمت المرأة بالقتل العمد حسبما أظهرت سجلات المحكمة، وذلك في أعقاب حادثة في مايو حظيت باهتمام في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويُزعم أن المرأة البالغة 42 عامًا، التي تُدعى إليزابيت وولف، اقتربت من أم تضع حجابا في مسبح تابع لمجمع سكني في إحدى الضواحي بالقرب من دالاس.
ثم سألت المرأة إذا كانت هذه الأم والدة صبي يبلغ ست سنوات وفتاة تبلغ ثلاث سنوات، وقالت كلاما محتواه عنصري، وفقًا لتقارير نشرتها وسائل إعلام أميركية.
وبحسب ما ورد أمسكت المرأة بالصبي الذي تمكن من الإفلات منها، ثم أمسكت بالفتاة ودفعتها تحت الماء.
وقال بايدن على منصة “إكس”، الاثنين: “لا ينبغي أبدًا أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، وقلبي مع العائلة”.
وأضاف “إنني قلق جدا بسبب التقارير التي تفيد بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية تبلغ 3 سنوات”.
وقالت الشرطة في بيان: “تعتقد إدارة شرطة يولس أن الجريمة ارتكبت بسبب التحيز أو التحامل وهذا جزء من القضية المقدمة إلى مكتب المدعي العام في مقاطعة تارانت”.
وقال مكتب المدعي العام بالمنطقة إنه يراجع القضية.
I am deeply disturbed by the reports of an attempted drowning of a 3-year old Palestinian-American at a neighborhood pool.
No child should ever be subjected to a violent attack, and my heart goes out to the family. https://t.co/WpLDxUgP2O
— President Biden (@POTUS) June 24, 2024
وعقد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR) فرع تكساس السبت مؤتمرا صحفيا بشأن الحادثة، داعيا إلى إجراء تحقيق في جرائم الكراهية.
وقالت الأم في بيان صادر عن المجلس إن عائلتها أميركية من أصل فلسطيني.
وتأتي هذه الحادثة في حين أجّجت الحرب في غزة المشاعر في الولايات المتحدة، وشهدت الجامعات احتجاجات عديدة.
كما أدت الحرب إلى عدد من الأعمال المعادية للسامية والمعادية للإسلام في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وفي نوفمبر، أطلق رجل النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني وأصابهم بجروح في ولاية فيرمونت في شمال شرق الولايات المتحدة.
وفي مطلع أكتوبر، طُعن طفل مسلم يبلغ ست سنوات حتى الموت بالقرب من شيكاغو في جريمة مرتبطة مباشرة بالحرب في غزة، بحسب الشرطة.