وقال المصدر نقلا عن تقييم استخباري تم عرضه في الكونغرس إن الجيش الروسي خسر أيضا 2200 من أصل 3500 دبابة كانت لديه قبل اندلاع النزاع.
ويأتي الكشف عن الوثيقة الاستخبارية في حين يجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة إلى واشنطن يسعى خلالها إلى إقناع الكونغرس الذي يزداد تشكيكا في جدوى مواصلة دعم كييف في الحرب ضد روسيا، بأن أوكرانيا ستكون قادرة على تحقيق الانتصار إذا استمر الدعم الأميركي.
والتقى زيلينسكي قادة الكونغرس الثلاثاء قبل محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
ويعكس التقييم الأخير لقتلى وجرحى القوات الروسية قفزة كبيرة مقارنة بتقييم سابق صدر في يوليو 2022 أورد نقلا عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” وليام بيرنز أن الخسائر الروسية “تقارب 15 ألف قتيل وحصيلة الجرحى ربما ثلاثة أضعاف هذا الرقم”.
لكن روسيا وأوكرانيا متحفّظتان بشكل كبير بشأن الإعلان عن حصيلة قتلى وجرحى الحرب.
وسقوط 315 ألف عسكري روسي بين قتيل وجريح يوازي 87 بالمئة من عديد القوات الروسية الذي كان يبلغ قبل الحرب 360 ألفا.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن التقييم الاستخباري الأميركي الذي رفعت السرية عنه، أن النزاع في أوكرانيا “أعاق بشكل حاد 15 عاما من جهود روسيا لتحديث قواتها البرية”.
للتعويض عن الخسائر الفادحة، لجأت روسيا بحسب الصحيفة إلى “تدابير استثنائية” على غرار تجنيد سجناء مطلق سراحهم وإرسالهم إلى الجبهة.
وشدّد رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عقب لقائه الرئيس الأوكراني على أن حزبه لن يقر طلب بايدن تقديم مساعدة إضافية لكييف بـ60 مليار دولار ما لم يلبِّ الديموقراطيون مطالبهم بشأن الهجرة.