قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن المقاومة الفلسطينية تخوض “ملحمة بطولية عنوانها الأقصى”.
وأوضح أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت ردا على “العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك، وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية”، مشيرا إلى أن حركات المقاومة في فلسطين لن “تسكت عن هذا التدنيس” ولو “سكت العالم”.
وأشار هنية -في بيان له- إلى أن إسرائيل صعّدت “العدوان” على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وأنها تسعى لاقتلاعه من أرضه، كما حمّل إسرائيل المسؤولية عما يجري ضد فلسطينيي 48 وتزايد عمليات القتل والاغتيال هناك.
كما أوضح هنية أن نكث إسرائيل بالاتفاقات التي تمت مع المقاومة وأبزرها إعادة “اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار”.
وأشار إلى أنه لهذه الأسباب فإن المقاومة تخوض “معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى”.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن هذا “الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.
وفي تطور جديد في خطاب حركة حماس، دعا هنية “كل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعا للوقوف في هذه المعركة… كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط، وإنما النصرة بالفعل”.