هدوء وحياة طبيعية بطهران في أعقاب الهجوم الإسرائيلي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في وقت مبكر من صباح السبت، ظهر هدوء نسبي في الشارع الإيراني، مع مؤشرات على عدم تأثر الحياة اليومية.

ورصد مراسل الجزيرة عمر هواش في مداخلة على شاشة الجزيرة الأجواء العامة والتفاعل الشعبي والرسمي مع الهجوم والذي أظهر حالة من الارتياح بين الإيرانيين، رغم التوتر الذي سبّبته الهجمات.

وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية مع الحدث، حيث حاول الإعلاميون والسياسيون التقليل من أهمية الضربة، بما يتماشى مع الرواية الرسمية التي أفادت أن الهجوم لم يكن بحجم التهديدات التي أعلنتها إسرائيل مسبقًا.

وسبق لتل أبيب أن وعدت بتوجيه “ضربة قوية وغير مسبوقة”، إلا أن تصريحات المصادر الإيرانية تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت محدودة ولم تحدث تأثيرا كبيرا على المواقع المستهدفة.

وكان أبرز مظاهر استقبال الإيرانيين للضربة الإسرائيلية حسب مراسل الجزيرة على النحو التالي:

1. الحياة اليومية:

  • استمرار الدوام في المدارس والجامعات والدوائر الرسمية دون تعطيل
  • استئناف حركة الملاحة الجوية في مطاري الخميني الدولي ومهر آباد منذ التاسعة صباحا
  • عدم تأثر الحركة اليومية للمواطنين في مختلف المدن الإيرانية

2. التفاعل الإعلامي والشعبي:

  • تهوين النشطاء الإعلاميين والسياسيين الإيرانيين من حجم الضربة الإسرائيلية
  • توافق الرواية الشعبية مع الموقف الرسمي في التقليل من أهمية الهجوم
  • رفض الرواية الإسرائيلية التي صورت الهجوم بأنه “كبير وغير مسبوق”

3. الموقف الرسمي:

  • اقتصار الرد الرسمي على بيان وزارة الخارجية الذي وصف الهجوم بـ”العدوان”
  • غياب تصريحات المرشد الإيراني والرئيس حتى لحظة المداخلة
  • عدم صدور بيانات عن قيادة الأركان والحرس الثوري

4. الخسائر المعلنة:

  • مقتل ضابطين من الجيش الإيراني: رائد ورقيب يعملان في الدفاعات الجوية
  • وقوع خسائر محدودة في المقار العسكرية المستهدفة بمحافظتي إيلام وخوزستان
  • وجود جرحى لم يتم الكشف عن عددهم بشكل رسمي

5. التساؤلات المطروحة:

  • احتمالية صدور بيانات جديدة من القيادة الإيرانية
  • طبيعة الرد الإيراني المحتمل: هل سيكون واسعا أم محدودا؟
  • إمكانية عدم الرد نظرا لمحدودية الهجوم وتأثيراته وفق الرواية الإيرانية
شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *