قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية إنه يتوجب العمل للتوصل لحل الدولتين “حتى يتمتع الإسرائيليون والفلسطينيون بالأمن وحق تقرير المصير”.
وأشارت هاريس -في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”- إلى أن هناك فرصة لإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين وتقديم الإغاثة للفلسطينيين بعد موت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
كما أكدت أن مقتل عدد كبير للغاية من المدنيين الفلسطينيين في غزة “أمر غير مقبول”.
وخلال المقابلة، تهربت هاريس من الإجابة عن سؤال يتعلق بما إذا كانت ستكون أكثر تأييدا لإسرائيل من منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
فقد أجابت عن سؤال “هل تعتقدين أنك ستكونين أكثر تأييدا لإسرائيل من دونالد ترامب؟”، بإيجاز وعاطفية دون الإشارة إلى دعمها لإسرائيل، وركزت بدلا من ذلك على إعجاب ترامب بمن وصفتهم بالرؤساء المستبدين مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واستمر ردها لنحو دقيقة دون ذكر إسرائيل.
ترامب يتباهى
في المقابل، تباهى ترامب أمس الأربعاء بمكالماته الهاتفية شبه اليومية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن “علاقة جيدة جدا” تجمع بينهما.
وقال ترامب -خلال تجمع انتخابي في ولاية جورجيا- إن “بيبي (لقب نتنياهو) اتصل بي أمس، وكان قد اتصل بي في اليوم السابق.. لدينا علاقة جيدة للغاية”.
وتعهد الرئيس السابق بالعمل من كثب مع القيادة الإسرائيلية إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قائلا “سنعمل معهم بشكل وثيق للغاية”.
وكانت كامالا هاريس قد أكدت في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة في هذا الشأن.
كما دعت في سبتمبر/أيلول الماضي إلى إنهاء الحرب في غزة، وقالت إن على إسرائيل ألا تعاود احتلال القطاع الفلسطيني بمجرد انتهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من عام.