نتنياهو يعرب عن “سعادته” لدعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت عن “سعادته” لدعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي، في حين انتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز توجيه الدعوة لنتنياهو ووصفه بأنه “مجرم حرب”.

فمن جهته، قال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه “يسعدني أن أنال شرف تمثيل إسرائيل أمام مجلسي الكونغرس وتبيان الحقيقة لممثلي الشعب الأميركي والعالم أجمع حول حربنا العادلة على أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا”.

وأضاف البيان أن نتنياهو سيصبح أول زعيم أجنبي يتحدث أمام مجلسي النواب والشيوخ في 4 مناسبات.

وأرفق مكتب نتنياهو البيان بصورة عن الدعوة الأميركية، لكنه لم يذكر موعد إلقاء الخطاب أمام الكونغرس.

ومساء الجمعة، دعا قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، نتنياهو لإلقاء كلمة أمام المشرعين في المجلس.

وجاء ذلك في دعوة رسمية وقّع عليها جميع زعماء الكونغرس الأربعة؛ رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشارلز شومر، وزعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وزعيم الديمقراطيين بمجلس النواب حكيم جيفريز.

ونقل موقع هيل الأميركي الإخباري عن مصدر مطلع لم يسمه، أنه من المتوقع أن يلقي نتنياهو الخطاب “في الأسابيع الثمانية المقبلة أو بعد عطلة الكونغرس في أغسطس/ آب بقليل”.

السيناتور بيرني ساندرز قال إن نتنياهو مجرم حرب ولا يجب أن توجه له دعوة “لإلقاء خطاب أمام الكونغرس (غيتي)

مجرم حرب

في مقابل ذلك قال مشرعون تقدميون، بمن فيهم السيناتور بيرني ساندرز، إنهم سيقاطعون خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، مستشهدين بالوضع الإنساني “الكارثي” المستمر في قطاع غزة، وفق موقع هيل.

ووصف السيناتور ساندرز نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقال إنه لا ينبغي أن توجه له دعوة لألقاء خطاب أمام الكونغرس.

واعتبر أن دعوة نتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس تمثل يوما حزينا للولايات المتحدة، مؤكدا أنه ليس من حق إسرائيل أن تحكم على مئات الآلاف من الأطفال بالموت جوعا في غزة.

وتأتي الدعوة وسط انقسام كبير داخل المجتمع الأميركي بشأن الحرب في قطاع غزة، ويمكن أن يؤدي ظهور نتنياهو إلى مزيد من الاضطرابات السياسية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *