وقال نتانياهو في خطاب متلفز “ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعيّن على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقا. كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد”.
وواجه نتانياهو انتقادات عدة من المعارضة ووسائل إعلام إسرائيلية على خلفية ثغرات وإخفاقات أمنية أتاحت لحركة حماس شنّ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتسلّل مئات من مقاتلي حركة حماس إلى مناطق إسرائيلية من قطاع غزة، وترافق ذلك مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
وتسبب الهجوم بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة بينهم أجانب، بحسب إسرائيل.
ومنذ الهجوم، تشنّ إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا على القطاع حيث ارتفع عدد القتلى إلى 6546، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
واستدعت إسرائيل زهاء 360 ألف شخص من الاحتياط، وحشدت جنودها عند الحدود مع غزة تمهيدا لهجوم بري.
وأكد نتانياهو الأربعاء أن الجيش الاسرائيلي سيمضي في هذه الخطط، مضيفا: “نحن نتحضر لدخول بري”، لكنه شدد على أنه “لا يمكنني الخوض في تفاصيل متى وكيف وأين والأمور التي نأخذها في الاعتبار” قبل هذه الخطوة، وفقما نقلت “فرانس برس”.