قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية في منطقة الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة، ولكن على ما يبدو أن الأطفال هم الأهداف النوعية التي استهدفها جيش الاحتلال في عدوانه على الشابورة في رفح.
وقد غصت الحسابات الفلسطينية بعشرات المقاطع لأطفال استشهدوا أو أصيبوا في القصف الإسرائيلي على رفح، ونشر المصور والصحفي ربيع أبو نقيرة مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام لرضيع استشهد في القصف على رفح وعلق على الفيديو بالقول “وُلد خلال الحرب، ماذا فعل هذا الطفل؟! طفل فلسطيني رضيع ارتقى إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة”.
ونشر ربيع مجموعة من الصور تظهر إصابة مجموعة من الأطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي، وقال “الأطفال الفلسطينيون هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي بغاراته على رفح جنوبي قطاع غزة”.
ربيع ليس الصحفي الوحيد الذي وثق الإجرام الإسرائيلي بحق أطفال غزة، فقد نشر الصحفي هاني أبو مرزوق أيضا مجموعة من المقاطع التي تظهر “الأهداف النوعية” للاحتلال الإسرائيلي، وكتب على أحدها “الاحتلال يقتل الأطفال وهم نيام”، ويظهر الفيديو ممرضة وهي تحمل طفلة استشهدت بقصف الاحتلال.
كما نشر الصحفي محمد قنديل أبو عمر مجموعة من الفيديوهات تظهر وداع آباء وأمهات أطفالهم الذين استشهدوا بقصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح.
وأظهرت عشرات المقاطع التي انتشرت على منصات التواصل وداع الأهالي أطفالهم، وقال أحد الناجين من المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال إن جميع أفراد أسرته قد استشهدوا، من بينهم أطفاله الثلاثة.
“تسيل الدماء على وجه وكأنها دموع من الدم” صورة أخرى نشرها المصور عبد زقوت لشاب فلسطيني أصيب في العدوان الإسرائيلي على الشابورة.
وهناك عشرات الصور والمقاطع لأطفال استشهدوا أو أصيبوا في القصف الإسرائيلي على رفح لا يسع التقرير نشرها جميعها، ولكنها ستبقى شاهدا على المجازر والإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، خاصة الأطفال.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات -معظمهم نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي عنيف على منازل ومساجد في رفح جنوبي قطاع غزة، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم استمرارا لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.