ميكروفون مفتوح يكشف توترا بين بايدن ونتنياهو يتعلق بغرة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وسُجل تعليق بايدن مساء الخميس عندما كان في مبنى الكونغرس الأميركي لإلقاء خطاب حالة الاتحاد، في علامة أخرى على ما يبدو على شعوره بالإحباط من التعامل مع نتنياهو بشأن مسألة غزة.

وفي المقطع الذي نشره المستشار الديمقراطي سوير هاكيت على منصات التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية بايدن وهو يتحدث مع مايكل بينيت السيناتور الديمقراطي عن ولاية كولورادو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير النقل بيت بوتيجيج.

ويمكن سماع بينيت وهو يخبر بايدن بأن الضرورة تستدعي مواصلة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتنفذ الولايات المتحدة عمليات إسقاط جوي لصناديق المساعدات على غزة وتتولى تنظيم إنشاء ميناء مؤقت للسماح بإيصال المساعدات بحرا بعد إبطاء إسرائيل دخول شاحنات المساعدات.

وذكر بايدن “قلت له يا بيبي (نتنياهو)، لا تكرر هذا، لكننا سنعقد اجتماعا (صريحا)”، مضيفا “مكبر الصوت يعمل هنا. حسنا. ذلك شيء طيب”.

وسأل صحفيون بايدن عن الواقعة وهو يغادر على متن طائرة الرئاسة إلى مدينة فيلادلفيا، وقال في بادئ الأمر “لم أقل ذلك”، فيما يبدو أنها إشارة إلى حقيقة أن التعليق لم يرد في الجزء الخاص بغزة في خطابه عن حالة الاتحاد.
لكن حينما ضغط الصحفيون عليه بشأن ما قاله بعد الخطاب، رد بايدن “تنصتّم عليّ يا رفاق”.

والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، لكن إدارة بايدن وجهت مؤخرا الانتقادات الأكثر حدة للدولة العبرية منذ بدء الحرب في غزة، وشملت دعوة حكومة نتنياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة.

وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا متزايدة على حليفتها إسرائيل التي تفرض منذ التاسع من أكتوبر حصارا “كاملا” على القطاع ولا تسمح بإمداده سوى بكميات شحيحة من المساعدات.

وأعلن بايدن في خطابه عن حال الاتحاد الخميس، أن القوات الأميركية ستُنشئ ميناء موقتا في غزة لنقل المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع المحاصر.

وفي خضم حملة إعادة انتخابه، يواجه الرئيس الديمقراطي ضغوطا من جزء من معسكره ومن اليسار لتشديد اللهجة تجاه إسرائيل.

جدير بالذكر أن تصريحات بايدن التي سجلتها الصحافة الخميس ليست الأولى له، إذ فوجئ في مناسبات عدة بوجود ميكروفونات موضوعة حيث كان يعتقد أنه يدلي بتصريحات خاصة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *