منح البديل فاوت فيخهورست، بعد دقائق من نزوله، منتخب هولندا الفوز على بولندا 2-1، الأحد، على ملعب فولكسبارك في هامبور،غ ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة أمم أوروبا، التي تضم أيضا منتخبي فرنسا والنمسا.
وجاء هدف فيخهورست من أول لمسة له عندما استثمر كرة عرضية ليتابعها بيسراه داخل الشباك (83).
وافتتح المنتخب البولندي التسجيل بواسطة أدم بوكسا (16)، قبل أن تعادل هولندا عن طريق كودي جاكبو (29).
ويغيب عن صفوف “المنتخب البرتقالي”، الفائز باللقب مرة واحدة عام 1988، على الأرض الألمانية أيضاً، في هذه البطولة صانع ألعاب برشلونة المؤثر فرنكي دي يونغ، الذي لم يتعاف تماماً من إصابة في كاحله، فحل بدلا منه في التشكيلة الأساسية أمام بولندا، تيجاني رايندرس.
وقرر مدرب هولندا، رونالد كومان، إشراك مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني ممفيس ديباي في مركز رأس الحربة يساعده على الجناحين تشافي سيمونز المعار إلى لايبزيغ الالماني من باريس سان جرمان الفرنسي، وجاكبو من ليفربول الإنكليزي.
وفي المقابل، غاب هداف بولندا وبرشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفسكي بداعي إصابة في فخذه تعرض لها في المباراة الاستعدادية الأخيرة أمام تركيا، لكنه سيعود على الأرجح للمباراة الثانية كما اعلن مدربه، فحل بدلا منه أدم بوكسا.
وكانت السيطرة هولندية في مطلع المباراة وأطلق جاكبو كرة زاحفة ماكرة ارتمى عليها حارس يوفنتوس الإيطالي المخضرم فويتشيخ شتشيزني وأبعدها ببراعة (2). ثم أضاع رايندرس فرصة أخرى عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء فسددها بجانب القائم (9).
وخلافا لمجريات اللعب، نجح المنتخب البولندي في افتتاح التسجيل عندما استغل بوكسا ركلة ركنية ليرتقي بين فيرجيل فان دايك ودنزل دمفريس، ويحولها برأسه بعيدا عن متناول الحارس بارت فيربروخن (16).
وكاد المنتخب الهولندي يدرك التعادل بعد 4 دقائق عندما أطلق فان دايك كرة “على الطائر” تصدى لها الحارس البولندي ببراعة (20). ثم مرر تشافي سيمونز كرة متقنة باتجاه ديباي، لكن الأخير سددها عالياً (22).
وبعد محاولات غير موفقة، نجح المنتخب البرتقالي في إدراك التعادل عن جدارة عندما أطلق جاكبو كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالمدافع يان بدناريك وخدعت حارسه (29).
والهدف هو العاشر لجاكبو مع منتخب بلاده، في 25 مباراة دولية.
وكاد ممفيس يمنح التقدم لهولندا عندما وصلته كرة طويلة من نايثن أكيه فسيطر عليها داخل المنطقة وأطلقها بمحاذاة القائم في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب البولندي بعدما تخلى عن حذره، وكان ندا عنيدا لنظيره الهولندي وكانت أخطر فرصه كرة سددها مدافعه ياكوب كيفيور، لكن فيربروخن كان له بالمرصاد برد فعل سريع (58).
وبعد أن هدأت وتيرة المباراة، جاء الحسم عن طريق فيخهورست قبل نهاية المباراة بسبع دقائق بعد تمريرة رائعة من أكيه، ليمنح هولندا 3 نقاط ثمينة في مجموعة تضم أيضاً فرنسا المرشحة بقوة لإحراز اللقب، والنمسا التي يرشحها كثر للعب دور الحصان الأسود.