وتجمعت حشود في تل أبيب للاحتجاج على نتنياهو، بينما تجمهر آخرون خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.
وقال اللواء (احتياط) جاي تسور من قلب الاحتجاج: “سألت نفسي: لماذا الاحتجاج الآن؟ خلال فترة الحرب بينما جنودنا متحدون على الجبهة؟”، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وتابع: “بالنسبة لي الجواب بسيط: هذا واجبنا تجاه الأجيال المقبلة، لأن من أضعفنا وضحى بنا من أجل احتياجاته السياسية وحبه للسلطة، لا يصلح أن يقودنا إلى النصر”.
وبعد أقل قليلا من 3 أشهر من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وبدلا من ذلك، عمدت إسرائيل إلى تدمير القطاع بضربات جوية عنيفة، أدت إلى مقتل أكثر 21 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
والسبت قال نتنياهو إن “الحرب في ذروتها الآن. نقاتل على كل الجبهات. تحقيق النصر سيتطلب وقتا”.
وأضاف: “كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي فإن الحرب ستستمر لأشهر عديدة أخرى”.