وكشفت “سي إن إن” أن المسؤولين الإسرائيليين يعارضون بشدة طلب حماس، لأنهم يعتقدون أنه لن يختلف عن الموافقة على نهاية فعلية للحرب.
وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن إسرائيل أوضحت أنها “تريد الاحتفاظ بالحق في تفكيك كتائب حماس الأربع المتبقية في رفح”، وفق تعبيره.
وتابع أن “التغير في موقف حماس قد يكون بسبب عدم توافق مفاوضيها مع صانع القرار النهائي للحركة يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه يعمل تحت الأرض في غزة”.
وكانت حماس وافقت، في مرحلة مبكرة من المحادثات، على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، قبل بدء المرحلة الثانية من الهدنة، التي قد تكون مدتها 6 أسابيع أخرى أيضا.
ويعترف المسؤولون الإسرائيليون سرا أن وقف إطلاق النار لمدة طويلة من شأنه أن يجعل من الصعب استئناف الحرب وإعادة القوات الإسرائيلية إلى غزة، وهو ما يعني إنهاء الحرب فعليا.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات لـ”سي إن إن”، إن إسرائيل تناقش “الالتزام بوقف القتال لمدة 12 أسبوعا قبل إطلاق سراح أي من الرهائن”.
وذكر أن “صياغة الاتفاق حول كيفية انتقال المرحلة الأولى من الهدنة إلى المرحلة الثانية ستكون أساسية لضمان موافقة إسرائيل”.
وكان وفدا حماس وإسرائيل غادرا القاهرة، الخميس، بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر في غزة.