مكبرات الصوت بالمساجد.. تعليق سعودي بعد “شكاوى نساء ورجال”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

طرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إمكانية اعتراف المملكة بإسرائيل وربط ذلك بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وردا على سؤال طرح خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، عما إذا كانت السعودية يمكن أن تتخذ هذه الخطوة كجزء من اتفاق أوسع بعد حل الصراع، قال فيصل بن فرحان “بالتأكيد”.

وذكر الوزير في تصريحاته أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب في غزة، مؤكدا أن أولوية المملكة إيجاد طريق لخفض التصعيد من خلال وقف لإطلاق النار في غزة.

واعتبر أن “استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى استمرار دورات التصعيد”.

وأضاف فيصل بن فرحان أن “السلام والأمن لإسرائيل مرتبط بالسلام والأمن للفلسطينيين، والمملكة تدعم ذلك”، وقال: “السلام الإقليمي يشمل السلام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية”.

وقال وزير الخارجية السعودي إن ما تفعله إسرائيل الآن “يعرض آفاق السلام والأمن الإقليميين للخطر”، مؤكدا أن “هناك مسارا لمستقبل أفضل للمنطقة للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وأول خطوة لتحقيق ذلك هي وقف إطلاق النار”.

وخلال جولته بالشرق الأوسط الأسبوع الماضي، التي شملت السعودية وإسرائيل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن محادثات التطبيع مستمرة و”هناك مصلحة واضحة في المنطقة في متابعة ذلك”.

وقال بلينكن للصحفيين في السعودية قبل توجهه إلى إسرائيل: “فيما يتعلق بالاندماج والتطبيع، نعم، تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية”.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قبل أيام، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، إن “هناك بالتأكيد اهتمام” بتطبيع العلاقات، مضيفا” كان هناك اهتمام منذ عام 1982″.

قد يأتي بـ”سعر أعلى”.. السعودية “لا تستبعد” التطبيع مع إسرائيل

قبل أسابيع فقط من شن حماس هجومها على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، قالت السعودية إنها تقترب من تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وعلى الرغم من مرور ثلاثة أشهر من الحرب التي أثارت غضب العالم العربي، لكن الرياض تشير إلى أن الاعتراف بإسرائيل قد يكون مطروحا على الطاولة، ولكن بـ”ثمن أعلى”، حسبما ذكر تقرير لشبكة “سي إن إن” الإخبارية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *