كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قرى وبلدات في جنوب لبنان مما أدى لمقتل لبنانية وابنتها وجرح 3 آخرين، في حين أعلن حزب الله أنه قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في عدة مستوطنات وحقق إصابات مباشرة.
وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدتي الخيام ومروحين جنوبي لبنان، كما استهدفت غارتان إسرائيليتان محيط بلدة مجدل زون جنوبي لبنان.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية -اليوم الأربعاء- مقتل سيدة لبنانية وابنتها جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مجدل زون في محافظة صور جنوب البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن “سيارات الإسعاف نقلت إصابة متوسطة جراء الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة مجدل زون إلى مستشفيات مدينة صور، فيما نقل الدفاع المدني اللبناني إصابة أخرى”.
وكانت إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على القطاع الغربي، حيث شنت مجددا غارة استهدفت بلدتي أم التوت وشيحين بعد غارات عدة من مسيّرة على مناطق بين جبل بلاط ومروحين وفق المصدر ذاته.
وفجر اليوم الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلَي اللبّونة والعلام بالقطاع الغربي جنوب لبنان وفق وكالة الأنباء الرسمية.
قصف مكثف
من جهته أعلن حزب الله -اليوم الأربعاء- استهداف تموضعات لجنود الاحتلال في عدة مستوطنات شمال إسرائيل، وقال الحزب إنه استهدف موقعا عسكريا لجنود إسرائيليين في مستعمرة إيفن مناحم وآخر في مستعمرة شوميرا، وحقق فيهما إصابة مباشرة.
وأضاف أنه استهدف مبنيين بهما جنود إسرائيليون في مستعمرة أفيفيم، وحقق فيهما إصابات مباشرة أيضا.
وخلال الأشهر الـ5 الماضية، قُتل 205 من عناصر الحزب، و11 من حركة أمل، و12 من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، و12 من حركة حماس، بالإضافة إلى 41 مدنيا لبنانيا، وجندي في الجيش اللبناني وعنصر في قوى الأمن الداخلي، فيما قُتل 6 مستوطنين إسرائيليين و11 جنديا إسرائيليا، جراء المواجهات الحدودية بعد العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تطور الأوضاع على الحدود إلى حرب أوسع.