وأصيب ستة أشخاص على الأقل في غارة روسية على مبنى سكني في خاركيف، بينما قتل رجلان في خيرسون.
أصيب ستة أشخاص على الأقل في غارة جوية روسية على مبنى سكني مكون من تسعة طوابق في خاركيف.
ووفقا لرئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، سارعت أطقم الطوارئ لإنقاذ السكان في الساعات الأولى من يوم الاثنين. وكانت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما من بين الضحايا حيث دمرت ثلاث شقق في الطوابق العليا.
وفي مدينة خيرسون الساحلية، أفاد حاكم الولاية أولكسندر بروكودين عبر تطبيق تيليغرام للرسائل أن رجلاً مسناً قُتل بعد أن أسقطت طائرة بدون طيار متفجرات عليه، كما قُتل رجل آخر بنيران المدفعية.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات دفاعها الجوي أسقطت 21 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، استهدفت عدة مناطق، من بينها بيلغورود وبريانسك وفورونيج وكورسك.
وفي منطقة فورونيج، أدى هجوم بطائرة بدون طيار إلى نشوب حريق في منشأة صناعية، مما أدى إلى إصابة شخص واحد، كما صرح الحاكم ألكسندر جوسيف. وتم نشر خدمات الطوارئ للتعامل مع الحريق.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن انفجارين بالقرب من مصنع للإيثانول في قرية كراسنوي، وفقًا لقناة بازا الإخبارية القريبة من أجهزة الأمن الروسية. ولم تتمكن يورونيوز من تأكيد هذه الادعاءات بشكل مستقل.
الحرب وسط الأصوات العالمية
في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد في بلغاريا، ظهر حزب يمين الوسط “GERB” بزعامة رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف باعتباره الفائز، حيث أظهرت نتائج استطلاعات الرأي فوزه في المقام الأول.
أما الحزب الرئيسي المؤيد لروسيا في بلغاريا، فازرازداني، والذي توقعت استطلاعات الرأي أن يصبح ثاني أكبر مجموعة في المجلس التشريعي، فقد حصل على نتيجة أضعف. وقد طالب الحزب القومي المتطرف اليميني صوفيا برفع العقوبات المفروضة على روسيا، والتوقف عن مساعدة أوكرانيا، وإجراء استفتاء على عضويتها في الناتو.
وحتى الآن، ظلت الجماعة معزولة في البرلمان، مع عدم وجود علامات جديدة على شراكات مستقبلية. ومع ذلك، إذا فشلت الأحزاب الرئيسية في المجلس التشريعي في حل المأزق، فإن جاذبية فازرازداني وغيرها من المجموعات المماثلة يمكن أن تزداد، مما قد يغير موقف بلغاريا المؤيد للغرب.
أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتخب حديثًا في ليتوانيا يوم الاثنين أن حكومته تهدف إلى إنفاق 3.5٪ على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
ويأتي التصويت في ليتوانيا، التي تحد منطقة كالينينجراد الروسية من الغرب وبيلاروسيا من الشرق، وسط مخاوف متزايدة بشأن نوايا موسكو، خاصة فيما يتعلق بمنطقة البلطيق ذات الأهمية الاستراتيجية.
وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، ذكر المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس أن موسكو خصم للولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن التعامل مع الكرملين كعدو يؤدي إلى نتائج عكسية.
أدلى فانس بهذه التعليقات خلال ظهوره في البرامج الحوارية يوم الأحد، والتي تم بثها قبل تسعة أيام من يوم الانتخابات. وذكر أيضًا أن إدارة ترامب ملتزمة تجاه حلف شمال الأطلسي، وهو التحالف العسكري عبر الأطلسي الذي يُنظر إليه على أنه حصن ضد المزيد من العدوان الروسي في أوروبا.
وقال فانس عندما تم الضغط عليه خلال مقابلة مع شبكة إن بي سي حول ما إذا كانت موسكو عدواً: “نحن لسنا في حرب معه، ولا أريد أن أكون في حرب مع روسيا فلاديمير بوتين”.