وتسبب القصف، الذي استهدف موقعا عسكريا في جبل جدع في اللحية منصة صاروخية.
كما تعرضت غرفة عمليات حوثية في مبنى الدفاع الساحلي في ذات المنطقة للقصف.
واتهم الحوثيون الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ ضربة على الحديدة أمس الأحد، غير أن مصدرا أميركا نفى ذلك.
وأوضحت مصادر يمنية أن الضربة، التي نفذت بقصف جوي، أدت إلى “تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية”.
وتحدثت أيضا عن “تحليق مكثف لمقاتلات ومسيّرات استطلاع فوق الحديدة، لرصد تحركات الحوثيين”، من دون أن تكشف عن هوية هذه التحركات.
وقالت المصادر إن الحوثيين “يتهمون القوات الأميركية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع”.
غير أن مسؤولا عسكريا أميركيا أكد لوكالة “فرانس برس”، أن الولايات المتحدة وحلفاءها المناهضين للحوثيين في اليمن لم ينفذوا أي ضربة الأحد على ميناء الحديدة في غرب اليمن.
وقال المسؤول، الذي لم تكشف الوكالة هويته: “لم تنفذ اليوم أي ضربة أميركية أو للتحالف”، وذلك بعدما أفاد إعلام تابع للحوثيين أن غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت، الأحد، منطقة قريبة من محافظة الحديدة.
