مقاتلو القسام يحيون “سنة التكبير” ويشعلون منصات التواصل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

“لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ” هكذا عنونت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صورة نشرتها عبر قناتها الرسمية في تليغرام.

ومع صباح اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ، وتزامنا مع توافد حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، فضلت القسام إحياء سنة التكبير في يوم عرفة وأشعلت منصات التواصل.

وغزت الصورة منصات التواصل الاجتماعي وأعاد النشطاء مشاركتها على نطاق واسع، مشيدين بالمقاومين الذين ما زالوا صامدين ضد الاحتلال الإسرائيلي نصرة للقضية الفلسطينية.

بينما وجد بعض المغردين أن ما نشرته كتائب القسام يلخص كل ما تقوم به المقاومة بعزة وثبات نصرة للحق، فكتب أحدهم “اختصار الاختصار”.

وتضامن العديد من النشطاء مع رجال المقاومة الذين لا يزالون صامدين منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودعا اليوم السبت أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حجاج بيت الله الحرام “أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة”

وتفاعل رواد منصات التواصل كعادتهم مع خطابات “الفارس الملثم” التي أصبحت تتصدر المواقع في كل ظهور له.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *