وناقش الجانبان المفاوضات المتوقفة بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار لكنهما لم يتوصلا إلى أي اختراقات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إحدى النقاط الشائكة التي ناقشها المسؤولان الاستخباراتيان كانت مسألة معبر رفح الحدودي، والذي تم إغلاقه منذ مايو عندما شن الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة.
وزاد التصعيد الحاصل في لبنان من تعقيد المفاوضات في غزة لا سيما أن حزب الله كان يصر في البداية على مبدأ ربط جبهة لبنان بجبهة غزة شرطا لقبول أي اتفاق مع إسرائيل.
وأفادت العديد من التقارير الإعلامية بأن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار عازم على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع.
وكشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، أن السنوار، بعث مؤخرا رسالة إلى الوسطاء القطريين تتعلق بمطلبه قبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة إن السنوار يسعى للحصول على ضمان بأن إسرائيل لن تحاول اغتياله خلال المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس في القطاع.
ولم تحدد القناة الإسرائيلية مصدر هذه المعلومات، ولكنها أكدت أن السنوار يريد “حصانة” ضد أي هجوم محتمل قد يتعرض له من الجانب الإسرائيلي خلال المحادثات.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن التقرير أن الوسطاء القطريين ردوا على السنوار بأنه من الضروري التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل وإعادة الرهائن المحتجزين كأولوية.