مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جنوب القطاع

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفادت مصادر طبية للجزيرة بارتفاع عدد الشهداء في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 56 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، وذلك مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح، واستهداف المقاومة مستوطنة كيسوفيم.

وقال مراسل الجزيرة إن 11 شخصا استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد أبنائها و6 من أحفادها.

وأوضح أن القصف أصاب مدرستين في غزة، إحداهما تابعة للأونروا في مخيم الشاطئ.

من جانبه، أكد إسماعيل هنية أن الاحتلال سيكون واهما إذا ظن أنه باستهداف عائلته سيغير مواقفه أو مقاومته، وشدد على أن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهله وعائلته.

كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين شمالي مدينة رفح.

وقد انتشلت طواقم الدفاع المدني في مدينة رفح 7 شهداء من محيط مخازن وكالة الأونروا غربي مدينة رفح قرب مستشفى الصليب الأحمر.

وفي شمال القطاع، أفادت مصادر محلية بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا مكونا من 4 طوابق على ساكنيه في منطقة مشروع بيت لاهيا مساء أمس الثلاثاء.

وقالت دائرة الخدمات الطبية إن نحو 40 شخصا داخل المنزل وفق إفادة أصحاب المنزل، ومعظم الموجودين في داخله من الأطفال والنساء، في حين أجلت طواقم الدفاع المدني عددا من الشهداء والأحياء وما زالت العمليات مستمرة للبحث عن عالقين تحت الأنقاض.

قصف كيسوفيم

ميدانيا، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح، في حين قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل مقرا لقيادة العدو في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم.

ونشرت سرايا القدس صورا لقصفها هي وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين موقع “كيسوفيم” العسكري بقذائف الهاون.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الإعلان عن تفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس (جنوبي قطاع غزة) قد يكون خلال أيام.

وأضافت الإذاعة أن الإعلان سيكون بمثابة نهاية المرحلة المكثفة للمناورة البرية في قطاع غزة.

وكشفت الإذاعة عن نية للإبقاء على قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا لكشف ما سمتها أنفاق التهريب وتدميرها.

من جانبه، قال رئيس الوحدة الإستراتيجية بسلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد 8 أشهر من الحرب استطاع الجيش تدمير ما بين 35% إلى 40% فقط من قوة حماس، بينما قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لا يمكن القضاء على حركة حماس، وإن على إسرائيل والمجتمع الدولي العمل على إيجاد جهة بديلة لحكم قطاع غزة، وليس العمل فقط على تدمير القدرات العسكرية للحركة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *