ولم يشر المصدر لموعد الاجتماع الذي شهد المواجهة، لكنه قال إنها كانت تدور حول توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك رد الفعل على الهجوم بمسيّرة الذي استهدف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية.
ووجه الوزراء سؤالهم إلى هاليفي عن “ما المعقد في جلب المزيد من المساعدات إلى غزة؟ لماذا لم تفعل ذلك بالفعل؟”، حيث تواجه إسرائيل ضغوطا دولية كبيرة لزيادة حصص المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ورد رئيس الأركان على هجوم الوزراء بالقول: “ليس لديّ فائض من الموظفين لهذه المهام. هل تريد أن يتعرض جنودنا للأذى أثناء توزيع أكياس الدقيق في النصيرات؟ أريد كل جندي للقتال في غزة ولبنان، وهذا (توزيع المساعدات) ما ستفعله المنظمات الدولية”.
كما تناول الاجتماع رد الفعل الإسرائيلي على استهداف منزل نتنياهو في قيسارية بهجوم شنته طائرة مسيّرة قبل أيام.
وحسب “مكان”، وصفت المصادر التي حضرت الاجتماع هجوم الوزراء على رئيس الأركان بأنه كان “كمينا” لهاليفي.
وجاء الهجوم الذي تعرض له هاليفي بعد تحذير بشأن “الاستنزاف الشديد للقوات النظامية والاحتياطية التي تقاتل بلا توقف منذ أكثر من عام”، في قطاع غزة ولبنان.