مستوطن: لم أعد مؤمنا بإسرائيل.. ومحللون: حماس تنتظر الهجوم البري

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

كشفت تعليقات إسرائيليين ومحللين عسكريين وقادة سابقين في جيش الاحتلال حالة فقدان الثقة الكبيرة في حكومة بنيامين نتنياهو وفي جدوى الحرب التي تخوضها تل أبيب حاليا ضد فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وظهر مستوطن إسرائيلي إلى جانب زوجته على القناة الـ12، قائلا “لقد قطعت علاقتي بالدولة.. أنا لن أكون هنا.. لا أؤمن بهذه الدولة”، مضيفا “شعب رائع تجده عندما تحتاجه ويتجند بشكل ضخم ولكنه أصبح يحارب حكومته”.

وقال الرجل “إن وضع أناس غير مناسبين في وظائف غير مناسبة من أجل إقامة حكومة فهذا ذنبك يا نتنياهو”.

وفي السياق، قال محلل الشؤون العربية في القناة الـ13 تسفي يحزيقلي إن الجيش الإسرائيلي لم يصب أيا من قادة حماس، وإن الحركة لا تزال تعمل حتى الآن، مضيفا “سمعنا من الوزراء ونحاول استخلاص أهداف هذه الحملة منهم”.

وأضاف يحزيقلي “يقولون لك سنقضي على حماس أو لن يكون هناك سلاح أو إن غزة ستتحول إلى خيام وسيعم الدمار هناك، ومع ذلك أستطيع القول إن العمليات الإسرائيلية رغم كل محفزاتها لا تداعب حماس ولا يحيى السنوار ولا المجموعة المستمرة في عملياتها الإستراتيجية التي تنتظر الهجوم البري”.

كما قال وزير الأمن قائد هيئة الأركان الأسبق الجنرال موشيه يعلون إن الجيش يعطي الشرعية لمن كان يفترض أن يخرج يوم السبت أو الأحد على أقصى تقدير ليعلن فشله واستقالته وترك إدارة المعركة لرجل آخر، وذلك في إشارة إلى نتنياهو.

وأضاف يعلون في مشاركة على القناة الـ13 “كيف يمكن لشخص أقام منذ 10 أشهر حكومة ومجلسا وزاريا مصغرا يضم متهمين ومشتبها بهم ومتطرفين؟”، مؤكدا أنهم “متطرفون جدا وما زالوا يؤججون الحرب حتى الآن، وقد وصفهم رئيس الشاباك بالإرهاب اليهودي”.

كما قال المحلل السياسي أمنون أبراموفيتش للقناة الـ12 إن الانفصال عن غزة أنقذ 8 ملايين يهودي من الذبح، مضيفا “عليك النظر إلى المعطيات السابقة، لقد كان خسرنا 31 جنديا إضافة إلى 90 جريحا في غزة عام 2004”.

وقال إن هذا هو الدمار الأكبر في تاريخ إسرائيل وقد حدث في عهد بنيامين نتنياهو.

حتى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ظهر في مقطع مصور وهو يقول إنه خدم إسرائيل كجندي ومحارب لمدة 47 سنة وقد رأيت الكثير من الأحداث الصعبة لكنني لم أر حدثا بهذه الصعوبة.

من جهته، قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال يرون فنكلمان، قال للقناة الـ12 إن المنطقة حاليا تحت سيطرة الجيش وبها دفاعات قوية بعد أن تم تطهيرها من المخربين، رغم أننا قد نواجه بعض العمليات هنا أو هناك، حسب تعبيره.

وأضاف فنكلمان إن “استعادة السيطرة تمت بفضل بطولة وتضحية المواطنين والجنود والقادة في إسرائيل”، مضيفا “لقد كان ثمنا كبيرا”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *