ويقول بعض الأطباء إن الزيادة في معدلات القبول ستضر بجودة التعليم الطبي، وهو ما أثار قلق 200 طبيب وطالب في كلية الطب خلال مسيرة احتجاجية في مقاطعة شمال جولا بجنوب غرب البلاد.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن أوم تشول، رئيس جمعية جيونبوك الطبية، قوله: “خرجنا إلى الشوارع بهذه الطريقة لأننا نشعر بالقلق من انهيار النظام الطبي في كوريا الجنوبية، وهو النظام الأكثر حسدًا في العالم”.
وأضاف: “الأطباء لا يلعبون حروبًا على العشب”.
ونظم حوالي 300 طبيب في سيول مسيرة بالقرب من المكتب الرئاسي لمطالبة الحكومة بإلغاء خطتها.
ويدعو المسؤولون الحكوميون الأطباء إلى وقف احتجاجاتهم وإعطاء الأولوية للمرضى.
ويؤيد العديد من الكوريين خطة الحكومة، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب كوريا مؤخراً أن نحو 76% من المشاركين يؤيدون خطة الحكومة، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وخلال جلسة استماع في البرلمان، رفض رئيس الوزراء هان داك سو مزاعم بعض الأطباء بأن خطة زيادة عدد طلاب الطب تهدف إلى كسب الأصوات قبل الانتخابات العامة في أبريل.
ويقول المتظاهرون إن كوريا الجنوبية لديها ما يكفي من الأطباء، وأن الحكومة بحاجة إلى زيادة الأجور وتقليل عبء العمل، خاصة في المجالات الرئيسية مثل طب الأطفال وطب الطوارئ، قبل توظيف المزيد من الطلاب.
وذكرت صحيفة جونج أنج إلبو أن غرف الفنادق والمنازل المستأجرة تم حجزها بالكامل بالقرب من المستشفيات الكبرى في سيول من قبل المرضى من الريف الذين تأخرت إجراءاتهم.