مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي ينقذ أم وجنينها من فتق رحمي بجراحة نادرة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

في نجاح طبي لافت، تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، من إجراء عملية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم، وجرى فيها إصلاح فتق رحمي لامرآة ثلاثينية، حامل بالأسبوع الثامن عشر وكانت مهددة بانفجار الرحم مما وضع حياة الأم وجنينها في خطر.

حيث تم إنقاذ الأم والجنين مع المحافظة على الرحم بعد العملية الجراحية، واستمرّ الحمل للشهر التاسع، وتمت الولادة بعملية قيصرية بنجاح تام، وكلاً من الأم والطفل بصحة جيدة. ذكر ذلك د. هيثم فلمبان استشاري الأورام النسائية وجراحة المناظير والروبوت، رئيس الفريق الطبي المعالج.

الذي قال أن المراجعة كانت قد أجرت عملية قيصرية منذ نحو “3” سنوات، وخلال فترة الحمل تم اكتشاف الفتق الرحمي بالأشعة التلفزيونية “السونار” وتم تأكيد التشخيص عبر صور أشعة الرنين المغناطيسي للحوض، وقد زارت المراجعة عدد من الاستشاريين المتخصصين في عدة مراكز طبية، لكن الأطباء اعتذروا عن إجراء أي تدخل طبي وذلك لخطورة العملية وندرتها.

فقامت بمراجعة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، وخضعت لحزمة من الفحوصات الدقيقة، ودرس الفريق الطبي الحالة بمشاركة د .سحر عبدالغني استشارية طب الأجنة والأمومة و د .نوف الأسمري استشارية النساء والولادة وعلاج العقم، وخلص في النهاية إلى خطة علاجية، تمت مناقشتها مع الزوجين، وارتكزت هذه الخطة على التدخل الجراحي. بعد إتخاذ الترتيبات اللاومة تم اجراء العملية الجراحية النادرة التي اتسمت بالتعقيد، والتى استغرقت قرابة “3” ساعات وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام.

وأضاف د. فلمبان أن المراجعة بعد العملية ظلت تتابع حملها بالعيادة إلى الشهر التاسع، بعد نحو “5” أشهر من التدخل الجراحي، ورزقت بطفل بحالة صحية جيدة.

الجدير بالذكر أن قسم الجراحة النسائية بالمنظار في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، حقق إنجازات طبية كبيرة، حيث أجريت العديد من العمليات الجراحية الدقيقة الناجحة لحالات معقدة، جعلت من المستشفى نموذجاً رائداً في هذا التخصص الدقيق.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *