مسؤولون مستبعدون من البنتاغون يتهمون الوزارة بتشويه سمعتهم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

استنكر 3 مستشارين كبار سابقين لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ما وصفوه بـ”الهجمات التي لا أساس لها” بعد أن أوقفوا عن العمل خلال تحقيق موسع في تسريب معلومات.

وكان دان كالدويل، مساعد هيغسيث؛، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، ودارين سيلنيك، نائب رئيس موظفي هيغسيث، من بين 4 مسؤولين في الدائرة المقربة لهيغسيث أوقفوا عن العمل الأسبوع الماضي.

وفي حين وُضع الثلاثة في البداية في إجازة إجبارية في انتظار التحقيق، أصدر دان كالدويل، أحد كبار مستشاري وزير الدفاع بيت هيغسيث، بيانا مشتركا مع مسؤولين آخرين في البنتاغون يُشككون فيه في التحقيق الداخلي الذي تجريه الوزارة.

خيبة أمل

ونشر كالدويل تدوينة على منصة إكس جاء فيها “نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد شوّه مسؤولون بالوزارة سمعتنا بهجمات لا أساس لها قبل مغادرتنا”.

وأضاف كالدويل والآخرون في بيانهم “لم نُبلّغ بعدُ بماهية التحقيقات التي خضعنا لها تحديدا، وما إذا كان هناك تحقيق جار، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في “التسريبات” من الأساس”.

وهذه أول تصريحات لكالدويل، منذ أن كشفت رويترز لأول مرة أنه اُقتيد إلى خارج مبنى وزارة الدفاع يوم الثلاثاء، بعد أن كشف تحقيق داخلي في تسريبات بالوزارة عن إفشائه (معلومات) غير مصرح بها”، وفقا لما ذكره مسؤول أميركي لرويترز.

وبعد كالدويل، استبعدت وزارة الدفاع أيضا مسؤولين أقل رتبة، هما دارين سيلنيك، الذي أصبح في الآونة الأخيرة نائبا لرئيس مكتب هيغسيث، وكولين كارول، الذي كان مديرا لمكتب ستيف فاينبرغ نائب وزير الدفاع.

وأشار بيان كالدويل وسيلنيك وكارول إلى أنهم لم يُسرّبوا معلومات حساسة أو سرية قائلين “نحن نُدرك أهمية أمن المعلومات ونعمل جاهدين على حمايتها”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن المتحدث السابق باسم البنتاغون جون أوليوت استقالته، ومع ذلك، قال البنتاغون إنه تم الطلب من أوليوت تقديم استقالته.

وتأتي هذه الاضطرابات بعد أقل من 100 يوم من تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة، حيث وجد البنتاغون نفسه مرارا في وسط تحركات مثيرة للجدل، من إقالة لكبار الموظفين العسكريين والمدنيين إلى مراسيم واسعة لتطهير المحتوى الذي يروج للتنوع أو المساواة أو الإدماج.

إقالة مسؤولين آخرين

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن البنتاغون إقالة الضابطة شوشانا تشاتفيلد التي كانت مكلفة تمثيل الولايات المتحدة عسكريا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبرر القرار بـ”فقدان الثقة في قدرتها على القيادة”.

وجاءت تنحية شوشانا تشاتفيلد نائبة الأدميرال في سياق عملية إعادة هيكلة كبرى تقوم بها إدارة ترامب وتتضمن أيضا خططا لتقليص القوى العاملة المدنية في وزارة الدفاع.

كما جاءت تنحية تشاتفيلد بعدما أقال ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز براون من دون أي تفسير في فبراير/شباط الماضي، بعد أقل من عامين من تعيينه في المنصب الذي كان من المفترض أن يشغله لمدة 4 سنوات.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل -في بيان- إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أقال تشاتفيلد “من منصبها ممثلة للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي بسبب انعدام الثقة في قدرتها على القيادة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *