أعربت أليس وايريمو نديريتو مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية عن قلقها إزاء استمرار مستويات العنف على أساس الهوية في عدد من الولايات والمناطق في السودان.
وقالت نديريتو إنها تلقت تقارير عن قيام قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بإعدام العشرات وجرح آخرين في مستيري (غرب دارفور).
وأعربت عن انزعاجها بشكل خاص من استغلال الجماعات المسلحة -بما في ذلك الجنجويد- النزاعات الطائفية والعرقية التي ترجع جذورها إلى المظالم الطويلة.
وأضافت أنه في ظل الوضع الحالي -الذي وصفته بالمثير للقلق والمتدهور للغاية- من الضروري أن يستخدم المجتمع الدولي جميع الأدوات المتاحة لمنع أي تصعيد إضافي.
فريق التحرير
شارك المقال