مزيد من الاحتجاجات في بنجلاديش بسبب رفض عمال الملابس زيادة الأجور

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

دكا: اشتبك المئات من عمال صناعة الملابس في بنغلادش مع الشرطة لليوم الثاني على التوالي، الخميس، أثناء احتجاجهم على زيادة الأجور التي فرضتها الحكومة، مما أدى إلى إغلاق ما يقرب من 40 مصنعا في ثاني أكبر مصدر للملابس في العالم.

وقال شهود إن المتظاهرين، الذين يريدون ضعف الزيادة التي عرضتها الحكومة، ألقوا الحجارة على الشرطة وخربوا عدة مصانع في مدينة غازيبور، مركز الملابس، على مشارف العاصمة.

وقال عمران أحمد، مسؤول الشرطة المحلية: “تمكنا من السيطرة على الوضع”. وأضاف أن السلطات نشرت المزيد من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية في غازيبور وحزام أشوليا الصناعي القريب.

وصناعة الملابس هي الدعامة الأساسية لاقتصاد بنجلاديش إذ تمثل 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وقالت الحكومة يوم الثلاثاء إن الحد الأدنى للأجور الشهري سيرتفع بنسبة 56.25 بالمئة إلى 12500 تاكا (114 دولارا) اعتبارا من الأول من ديسمبر كانون الأول وهي أول زيادة في البلاد. خمس سنوات.

العمال يريدون المزيد. وقالت الشرطة إن العمال قاموا يوم الخميس بإسقاط الأدوات في العديد من المصانع في أشوليا، مما أجبرهم على الإغلاق.

وقال أحد المتظاهرين: “الأسعار ترتفع بشكل كبير. نحن نطالب فقط بأجور لائقة. لن نعود إلى العمل حتى يتم تلبية مطالبنا”.

قُتلت امرأة يوم الأربعاء عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الاحتجاجات التي تزامنت مع مظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة تطالب باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وتدعو إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل حكومة انتقالية.

وساعدت الأجور المنخفضة بنجلاديش على بناء صناعة الملابس لديها، حيث يوجد حوالي 4000 مصنع توظف 4 ملايين عامل، وتقوم بتوريد العلامات التجارية العالمية مثل H&M وGap.

قالت جمعية أمريكية تمثل أكثر من 1000 علامة تجارية عالمية إنها ملتزمة بدفع أسعار شراء أعلى للمصنعين في بنجلاديش لدعم الأجور الأعلى للعمال.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *