وبالإضافة إلى مسدس مربوط بحبل حول رقبته، ورد أن سوزوكي كان يحمل معه سكاكين بالإضافة إلى حاوية سعة 18 لترًا وزجاجتين تحتويان على سائل غير محدد، وفقًا لوسائل الإعلام الرئيسية بما في ذلك شبكة تلفزيون أساهي.
كما أكد للشرطة أنه كان وراء إطلاق النار في المستشفى، الذي أدى إلى إصابة شخصين، وحريق الشقة التي كان يعيش فيها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت قناة إن تي في إن سوزوكي أبلغ الشرطة أنه “أطلق النار” من مسدسه على المستشفى و”أحرق منزلي”.
وقال للشرطة إنه “شعر بالإحباط” بسبب لقائه مع طبيب في المستشفى، حسبما ذكرت صحيفة أساهي شيمبون، وكان لديه ضغينة ضد مكتب البريد بسبب حادث مروري.
واستمرت المواجهة التي استمرت ثماني ساعات في مكتب البريد حتى الساعة العاشرة مساءً، وأظهرت لقطات تلفزيونية حية المبنى محاطًا بسيارات الشرطة ذات الأضواء الساطعة.
معدلات الجريمة منخفضة للغاية والعنف المسلح شبه معدوم في اليابان، التي لديها بعض من أصعب قوانين الأسلحة النارية في العالم.
وأخيراً ألقت الشرطة القبض على سوزوكي بعد إطلاق سراح إحدى الرهينتين وتمكنت الأخرى من مغادرة المبنى بمفردها.