وقال طاهر في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، إن الدول الغربية تعتبر شريكا في الأمر، بسبب تهاونها سابقا تجاه استغلال الحوثيين للميناء.
وذكر محافظ الحديدة الحسن طاهر أنه تم التحذير في عدة مناسبات من تدفق الأسلحة الإيرانية عبر السفن الإيرانية بواسطة المهربين إلى ساحل الحديدة. كما أشار إلى غياب عمليات التفتيش من قِبَل فرق الأمم المتحدة والتحالف في ميناء الحديدة الرئيسي.
وكانت مصادر يمنية كشفت عن استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي عن طريق الصومال بالتعاون مع حركة الشباب المصنفة تنظيما إرهابيا. وأوضحت المصادر أن الأسلحة المهربة تتضمن صواريخ وطائرات المسيرة، مشيرة إلى أنه يتم نقل هذه الأسلحة عبر شبكات تهريب تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني لإيصالها إلى مناطق الحوثيين في اليمن.
وقال محافظ الحديدة إن سفنا إيرانية محملة بالأسلحة عادت خلال الآونة الماضية للتدفق بشكل بالغ الخطورة إلى ميناء الحديدة، مضيفا:
- تشهد مناطق النزاع، مثل الصومال وغيرها، وجود العديد من الخلايا التي تعمل في مجال التهريب.
- يلجأ الإيرانيون في بعض الأحيان إلى هذه الجماعات لتهريب السلاح بشكل غير مباشر بعيدًا عن ميناء الحديدة.
- توجد نقاط محددة على امتداد الساحل، يتم إنزال الأسلحة فيها من خلال سفن صغيرة تُفرِّغ حمولتها هناك لتقوم قوارب أخرى بنقلها إلى تلك النقاط السرية.
- السلاح الذي بات في حوزة الحوثيين يمثل العامل الرئيسي في استمرار أعمالهم بالمنطقة، كما أسهم بشكل مباشر في إطالة أمد الحرب.
- يقوم الحوثيون بعمليات تمويه لاستهداف المواقع المشكوك في احتوائها على أسلحة.
- تُنفذ الغارات الأميركية والبريطانية ضربات متكررة على مواقع سبق استهدافها وقصفها.
- استمرار هذه الضربات الشديدة والمتواصلة يبث الرعب بين المواطنين دون أن تؤثر بشكل ملحوظ على الحوثيين أنفسهم.
- التوجه الحوثي الحالي لا يدعم غزة ولا القضية الفلسطينية، بل هو توجه تآمري يقصد الإضرار بالشعب اليمني ويتآمر كذلك ضد مصر والمملكة العربية السعودية.
- تمتلك اليمن مقومات السلم ومقومات الحرب على حد سواء و إذا أصر الطرف الآخر على الحرب، فستكون مستعدة للتعامل مع الموقف بكل حزم ووعي لمصلحة أمن وسلامة الجميع.