أطلقت إيران “بنجاح” قمرا اصطناعيا جديدا للأبحاث، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، في خطوة تدخل ضمن إطار تطوير أنشطتها الفضائية الجوية، على الرغم من العقوبات الغربية.
وقال التلفزيون الرسمي إن القمر الاصطناعي “ثريا” الذي طورته منظمة الفضاء الإيرانية “تم إطلاقه بنجاح، السبت، بواسطة صاروخ قائم-100 من قبل الحرس الثوري”.
وُضع القمر في مدار 750 كلم، ما يشكل “المرة الأولى التي تنجح فيها إيران في وضع قمر اصطناعي في مدارات أعلى من 500 كلم”، وفقا لوكالة “إرنا”.
من جهته، قال وزير الاتصالات، عيسى زارع بور، إن “وزن قمر ثريا البحثي يبلغ حوالي 50 كلغ”.
وتعمل إيران منذ سنوات على تطوير أنشطتها الفضائية الجوية، مؤكدة أنها سلمية ومتسقة مع قرار مجلس الأمن الدولي.
ولكن الحكومات الغربية تخشى من أن تشمل أنظمة الإطلاق لديها على تكنولوجيات قابلة للتبديل مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رأس حربي نووي.
وتم تطوير صاروخ “قائم-100” من قبل الحرس الثوري، الذي أعلن في سبتمبر أنه وضع قمره الاصطناعي المخصص للتصوير “نور-3” في المدار، على ارتفاع 450 كلم فوق الأرض.
وتخضع إيران لعقوبات أميركية منذ انسحاب واشنطن، في عام 2018، من الاتفاق النووي الذي كان من المفترض أن يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية.