مجلس النواب المغربي يدعو لوقف الحرب وحماية المدنيين في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال مجلس النواب المغربي إنه “يتابع بألم كبير وحسرة عميقة، الأحداث الأليمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أيام”.

وأضاف بيان للمجلس أن المدنيين الأبرياء في غزة يدفعون ثمن أعمال عسكرية غير مسبوقة، وعنف مقرون بحصار شامل، ومنع لأكثر من مليوني فلسطيني من الحق في الاستشفاء والحد الأدنى من شروط الحياة، من ماء وكهرباء وأغذية.

وأكد النواب المغاربة أن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، ناجم عن انسداد الأفق السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات الأحادية وأعمال الاستيطان والعنف.

كما دعوا إلى وقف الحرب على غزة وإنهاء معاناة المدنيين برفع الحصار المفروض على غزة، ووقف تهجير المدنيين، واحترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني.

وأمس الأحد، تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة بالعاصمة الرباط، في مسيرة احتجاجية، دعما لفلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ 9 أيام أوقع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والمغربية وصور المسجد الأقصى، هاتفين بشعارات داعمة لغزة وصمود الشعب الفلسطيني.

كما ندد المتظاهرون من خلال الهتافات، بالدعم الغربي اللامشروط لإسرائيل، ورددوا شعارات من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”هيا كلمة واحدة، لا تطبيع والهرولة”، و”فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم”.

ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية في غزة من سكانها.

وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *