وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزيرين بحثا بشكل مستفيض مختلف أوجه التعاون الثنائي، والمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها، بما في ذلك مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية في مصر، بالإضافة إلى التعاون المصري الروسي في مجال البترول والغاز الطبيعي.
وقد أعرب وزير الخارجية المصري عن ترحيبه بقيام الجانب الروسي بالحفاظ على استمرارية توريد الحبوب إلى مصر بالرغم من التحديات الدولية القائمة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن شكري أعاد التأكيد على تطلع مصر للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، لاسيما على ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتطرق وزير الخارجية المصري، بحسب المصدر، إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا، وكذلك مستجدات الأزمة السورية، مع الإشادة بالتعاون والتنسيق المتميز بين البلدين في مختلف المحافل، والتأييد المتبادل للترشيحات من البلدين للعديد من المناصب في الوكالات والهيئات الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، فضلا عما يشهده حجم التبادل التجاري بين البلدين من ازدياد بشكل مطرد.
كما قدم وزير الخارجية الروسي التهنئة لانضمام مصر إلى تجمع البريكس، مؤكدا أن انضمام مصر للتجمع يمثل إضافة حقيقية، حيث أعرب شكري عن التقدير العميق من جانب القاهرة للدعم الروسي في هذا الصدد.