جاكرتا: وصل ما يقرب من 200 من الروهينجا، معظمهم من النساء والأطفال، بالقوارب إلى مقاطعة آتشيه الإندونيسية يوم الثلاثاء (14 نوفمبر)، حسبما قال رئيس مجتمع محلي لصيد الأسماك، وهي أحدث دفعة من الأشخاص الذين فروا من ميانمار بالقوارب هذا العام. .
يستقل العديد من أفراد مسلمي الروهينجا، وهي أقلية مضطهدة في ميانمار، منذ سنوات قوارب خشبية متهالكة للهروب إلى بنجلاديش وماليزيا وإندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة بالإضافة إلى تايلاند.
وقد وصل عدة مئات من الروهينجا إلى آتشيه في وقت سابق من هذا العام، وتوفيت أعداد كبيرة منهم في البحر بسبب المرض والجوع والإرهاق. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العام الماضي كان من أكثر الأعوام دموية منذ عقد بالنسبة لهؤلاء اللاجئين.
وقال مفتاح كوت أدي رئيس مجتمع الصيد المحلي في أتشيه لرويترز إن 196 من الروهينجا وصلوا على متن قارب خشبي كبير إلى منطقة بيدي في أتشيه، وكان بينهم 128 طفلا وامرأة، مضيفا أنهم “ضعفاء وبحاجة إلى التغذية”.
وقال متحدث باسم المفوضية إن فريقها كان في طريقه إلى المنطقة، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وفر ما يقرب من مليون من مسلمي الروهينجا من حملة القمع التي قادها الجيش في ميانمار ذات الأغلبية البوذية في عام 2017 ويعيشون الآن فيما وصفه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأنه “أكبر مخيم إنساني للاجئين في العالم” في بنجلاديش.
وقال مفتاح إن السكان قدموا الطعام والماء للروهينجا، مضيفا أنهم نقلوا إلى ملجأ مؤقت قريب.
وأظهرت الصور التي شاركها مفتاح الروهينجا مستلقين على الرمال، محاطين بالسكان المحليين.
وقال أفندي، قائد الشرطة المحلية، إن فريقه يقدم المساعدة على الأرض، مضيفًا أنه ليس لديه معلومات عن المكان الذي سافروا منه.
