ما هي الخطوة التالية في مأزق الانتخابات الباكستانية؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

إسلام أباد: انتهت الانتخابات الوطنية الباكستانية دون فوز أي حزب بالأغلبية في البرلمان، في استطلاعات شابتها أعمال عنف مسلحة واضطرابات سياسية وتساؤلات حول الشفافية.

وأعلن كل من رئيسي الوزراء السابقين والمنافسين اللدودين نواز شريف وعمران خان النصر، مما زاد من حالة عدم اليقين حيث تواجه البلاد العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجتها بسرعة، بما في ذلك التفاوض على برنامج جديد لصندوق النقد الدولي للحفاظ على اقتصاد متعثر بقيمة 350 مليار دولار أمريكي.

بعد ذلك، يتعين على المرشح لرئاسة الوزراء أن يحصل على أغلبية بسيطة تبلغ 169 مقعدًا في الجمعية الوطنية عندما يتم انعقاد المجلس في الأيام المقبلة.

ويتكون المجلس من 336 مقعدا، يتم تحديد 266 منها عن طريق التصويت المباشر يوم الاقتراع. وهناك أيضًا 70 مقعدًا محجوزًا – 60 للنساء و10 لغير المسلمين – يتم تخصيصها وفقًا لقوة كل حزب في المجلس لتحديد الموقف النهائي للأحزاب في المجلس.

فيما يلي أربعة سيناريوهات لما يمكن أن يحدث بعد ذلك:

شريف يتوصل إلى اتفاق لرئاسة حكومة ائتلافية

وعقد حزب شريف، الذي فاز بـ 75 مقعدا، اتفاقا مع حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت بينظير بوتو، والذي فاز بـ 53 مقعدا، للحصول على الأغلبية في البرلمان.

ويشكل الاثنان، إلى جانب أحزاب أصغر أخرى، حكومة ائتلافية يتولى فيها شريف أو شقيقه منصب رئيس الوزراء ويتم منح المناصب المهمة للأحزاب الأخرى.

وظل الحزبان في الحكومة معًا لمدة 16 شهرًا حتى أغسطس، حيث كانت بوتو زرداري وزيرة للخارجية وشهباز شقيق شريف رئيسًا للوزراء.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *