ولا تمتلك القوات الجوية الإيرانية سوى بضع عشرات من الطائرات الهجومية العاملة، بما في ذلك طائرات روسية وطرازات أميركية قديمة حصلت عليها البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن طهران لديها سرب من 9 طائرات مقاتلة من طرازي إف-4 وإف-5، وآخر من طائرات سوخوي-24 روسية الصنع، إلى جانب عدد من طائرات ميغ-29 وإف7 وإف14.
كما يمتلك الإيرانيون طائرات مسيرة مصممة للتحليق صوب الأهداف والانفجار. ويعتقد المحللون أن أعداد ترسانة الطائرات المسيرة هذه لا تتجاوز عدة آلاف.
وبالإضافة إلى ذلك يقولون إن إيران تمتلك أكثر من 3500 صاروخ سطح-سطح بعضها يحمل رؤوسا حربية تزن نصف طن لكن العدد القادر على استهداف إسرائيل قد يكون أقل.
وقال قائد القوات الجوية الإيرانية في أبريل إن طائرات سوخوي-24 على “أهبة الاستعداد” لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل.
لكن اعتماد إيران على طائرات سوخوي-24، التي تم تطويرها لأول مرة في الستينيات، يظهر الضعف النسبي لقواتها الجوية.
الدفاع الجوي الإيراني
وفي مجال الدفاع، تعتمد إيران على مزيج من صواريخ سطح-جو وأنظمة دفاع جوي روسية ومحلية الصنع.
وتلقت طهران شحنات من منظومة إس-300 المضادة للطائرات من روسيا في عام 2016، وهي أنظمة صواريخ سطح-جو بعيدة المدى قادرة على التعامل مع أهداف متعددة في آن واحد، بما في ذلك الطائرات والصواريخ الباليستية.
وطورت إيران منصة صواريخ سطح-جو من طراز باور-373 بالإضافة إلى منظومتي الدفاع صياد ورعد.
- منظومة مرصاد: منظومة دفاع جوي إيرانية متوسطة المدى يمكنها اعتراض الصواريخ في نطاق 40 كيلومترا.
- باور-373: مزودة بتقنية التخفي عن شاشات الرادارات وقادرة على رصد الأهداف على بعد أكثر من 400 كيلومتر.
- إس-300: منظومة روسية لديها رادارات قادرة على رصد الأهداف حتى مدى 350 كيلومترا.
- رعد: نظام دفاع جوي قادر على تتبع الأهداف وضربها في نطاقات تصل إلى 50 كيلومترا وعلى ارتفاعات من 25 إلى 27 كيلومترا.
- الشهاب الثاقب: نظام أرض- جو مطور على أساس منظومة “إتش كيو 7” الصينية ومضاد للطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.
- صياد: صواريخ أرض-جو إيرانية الصنع تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى 120 كيلومترا.
- كمين 2: قادر على رصد واستهداف المسيرات والطائرات المأهولة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة على بعد 100 كيلومتر.
- منظومة “آرمان”: منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تحدد الأهداف على بعد 180 كيلومترا وتشتبك معها وتدمرها على مسافة 120 كيلومترا.